أبوظبي (الاتحاد)
توصلت دراسة حديثة، إلى أن ارتفاع درجات الحرارة في العالم قد يؤدي إلى ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض النفسية، وذلك بعد تحليل لبيانات كشفت عن أن العام الماضي في المركز الثالث بين الأعوام الأكثر حرارة، بينما كان عام 2016 الأكثر حرارة على الإطلاق حتى يومنا هذا.
ويشير بحث أجراه الباحثون بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، بالتعاون مع جامعة هارفارد، إلى أنه ليس من قبيل المصادفة تزايد عدد الذين يعانون مشاكل الصحة النفسية حالياً أكثر من أي وقت آخر، فمع ارتفاع حرارة العالم درجة واحدة مئوية، تصبح مشكلات الصحة النفسية أكثر شيوعاً بنسبة 2 في المئة.
وأوضح البحث أن جميع الأنواع على كوكب الأرض تشعر بالفعل بآثار الاحتباس الحراري، لكن أدمغة البشر الفريدة تعاني عواقب فريدة.
ودرس الباحثون الارتباط بين تغيرات درجات الحرارة، وقضايا الصحة النفسية، بمشاركة أكثر من مليوني شخص في عدد من السياقات المختلفة، حيث وجدوا في كل سيناريو أن الاضطرابات النفسية أصبحت أكثر انتشاراً، مع ارتفاع درجات الحرارة.
وخلص الباحثون إلى أن الناس يميلون إلى التصرف بشكل أكثر اندفاعاً في الأيام الحارة، وأن الحرارة الشديدة لا تقلل من تأثير بعض الأدوية النفسية.