دبي (الاتحاد)
يلاقي منتخبنا الأولمبي شقيقه السعودي مساء اليوم، ضمن الجولة الثانية لكأس دبي الدولية الودية للمنتخبات الأولمبية تحت 23 سنة، في نسختها الثالثة، والتي ينظمها اتحاد كرة القدم إلى 19 نوفمبر الجاري، بمشاركة 8 منتخبات هي: الإمارات، السعودية، البحرين، سوريا، أوزبكستان، كوريا الجنوبية، العراق والأردن، واستهل «الأبيض الأولمبي» مشواره بالفوز على سوريا بهدفين لهدف، مساء أمس الأول، على ملعب نادي شباب الأهلي بالعوير.
وقال البولندي ماسيج سكورزا مدرب منتخبنا: قدمنا مباراة جيدة أمام سوريا، وجميع اللاعبين قدموا كل ما عندهم بنسبة 100%، وهذا أمر جيد بالنسبة لي، خصوصاً أن هناك لاعبين شاركوا مع المنتخب الأولمبي للمرة الأولى، وأنا سعيد بذلك، وهم أخذوا فرصتهم في المباراة، وقدموا أنفسهم بشكل مميز نال إعجابي، خاصة الروح القتالية التي لعب بها الفريق، إنهم مجموعة من المقاتلين.
وأشار سكورزا إلى أن البطولة الدولية الحالية تساعده في الوصول للجاهزية المطلوبة لنهائيات كأس آسيا تحت 23 سنة، التي تقام في تايلاند خلال يناير المقبل، والجاهزية التامة بعد انضمام سباعي المنتخب الأول، علي صالح، محمد شاكر، محمد العطاس، جاسم يعقوب، خليفة الحمادي، عبد الله رمضان، زايد العامري، إلى المعسكر الجاري، بعد فراغهم من مباراة فيتنام، أمس، حيث يتم إشراكهم في مباراتي أوزبكستان وكوريا الجنوبية المقبلتين في البطولة الحالية، خصوصاً أنهما من المنتخبات القوية في القارة الآسيوية، ومن المهم اللعب أمامهما بصفوف مكتملة.
وبخصوص مواجهة اليوم أمام «الأخضر»، قال: أسعى لمنح أكبر عدد من اللاعبين الفرصة للمشاركة، حتى أستطيع الوقوف على مستويات الجميع المنضمين إلى التجمع الحالي، وربما يتم الدفع بـ 4 أو 5 عناصر جديدة، والمباراة صعبة لأنها أمام فريق قوي ولديه لاعبون متميزون، والشيء المفيد في كأس دبي الدولية للمنتخبات الأولمبية، هي الروح القتالية التي تلعب بها جميع المنتخبات المشاركة ورغبتها في الاستفادة القصوى منها.
من جهته، شدد جمال بوهندي مدير المنتخب الأولمبي، على أهمية المشاركة الحالية لـ«الأبيض» في البطولة الأولمبية الدولية، والتي تضم منتخبات تأهلت إلى نهائيات كأس آسيا تحت 23 سنة، وقال: «البطولة توفر لنا فرصة للاحتكاك شبه الرسمي، ونحن نواجه منتخبات في مستويات متطورة وقريبة منا، وتأتي قبل فترة وجيزة من انطلاق المسابقة الرسمية، ويمكن أن نعتبرها بمثابة البروفة الأخيرة، وحتماً نخرج منها بفوائد عديدة تساعدنا كثيراً.
ورأى بوهندي أن تواجد سباعي المنتخب الأولمبي برفقة «الأبيض الكبير» لن يؤثر على إعداد «الأولمبي»، وإنما سيكون عاملاً مساعداً ومهماً يؤهل هؤلاء اللاعبين لتقديم الإضافة المرجوة عند عودتهم إلى المنتخب الأولمبي، وذلك من واقع الاحتكاك الذي يتوفر لهم بصحبة المنتخب الأول، فهناك خبرات كبيرة يجدونها، وبالتالي تنعكس على أدائهم مع «الأولمبي» في البطولة المقبلة بتايلاند.
وخلص بوهندي إلى أن معدل الانسجام بين اللاعبين جيد، ويرتفع مع الوقت، خصوصاً أن عدداً منهم شارك مع المنتخب للمرة الأولى.