عدد اليوم
مراد المصري (دبي)
تصدر البرتغالي كريستيانو رونالدو العناوين طوال الأيام الماضية، بسبب غضبه من المدرب ماوريتسيو ساري، حينما قام باستبداله في مواجهة يوفنتوس وميلان بالدوري الإيطالي، ليعيد للذاكرة تصرفات غاضبة لنجوم فقدوا أعصابهم عند قرار تبديلهم، بسبب رغبتهم بالبقاء في أرضية الملعب أو اعتراضهم على أسلوب لعب المدرب وغيرها من الأسباب، التي جعلتهم محط الأضواء لكن من الناحية السلبية، وهنا نستعرض لكم أبرز 10 نجوم حصل معهم الأمر.
1- لا تعتبر هذه المرة الأولى التي يخرج بها «الدون» غاضباً عند قرار استبداله، فقد سبق له فعل الأمر في مناسبات سابقة، منها مع أليكس فيرجسون مدربه، رغم علاقتهما الرائعة في يونايتد، حينما استبدله أمام مانشستر سيتي في 2009، ومع الفرنسي زيدان بصفوف الريال في مناسبتين أمام لاس بالماس في 2017 وليفانتي 2018.
2- بدأت علاقة الألماني مسعود أوزيل تتدهور مع الإسباني أوناي إيمري مدرب أرسنال، منذ أكتوبر من العام الماضي، وتحديداً حينما خرج اللاعب غاضباً للغاية عقب استبداله أمام كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهي اللقطة التي تفاعلت معها وسائل الإعلام بالنظر لطريقة تعامل اللاعب مع عدم تقبله للقرار.
3- استشاط الهولندي آرين روبن غضباً من قرار مدربه الإيطالي أنشيلوتي، باستبداله أمام مونشنجلادباخ في الدوري الألماني، خلال المواجهة التي أقيمت في عام 2017، ورغم ذلك استقبل زملاؤه بالفريق هذا الأمر بالضحك والتهكم عليه، وتحديداً الثنائي ريبيري وبواتينج، ما ساهم باحتواء الموضوع سريعاً.
4- تحول غضب اللاعب الصربي أدم ليايتش عند استبداله إلى خروج عن النص من مدربه بفيورنتينا ديليو روسي، الذي انهال عليه بالضرب عام 2012، وذلك في حادثة أدت لإقالة المدرب، لكنه دافع عن نفسه لاحقاً بالكشف أن اللاعب تخطى الحدود تجاه ابنه الذي يعاني الإعاقة، وقال له: «أنت أكثر إعاقة من ابنك»، وهو ما جعل الجماهير تتعاطف معه.
5- لم يعرف الإنجليزي واين روني مسيرة إيجابية للغاية، حينما عاد للعب في صفوف أيفرتون بعد سنوات طويلة قضاها مع مانشستر يونايتد، وتحديداً حينما تصرف بصورة غاضبة للغاية، رداً على قرار مدربه سام ألاردايس في مواجهة ليفربول في أبريل 2018، حيث رفض اللاعب مصافحة المدرب، ثم قام بتلفظ جارح تجاهه.
6- دخل البرازيلي نيمار لاعب برشلونة الإسباني في نوبة غضب كبيرة، بعد قرار مدربه لويس أنريكي باستبداله أمام إشبيلية في أبريل 2015، لكن المدرب احتوى الأمر لاحقاً، ودافع عن اللاعب من أجل الحفاظ على استقرار الفرق، خصوصاً وأن اللاعب كان أحد أهم عناصر الفريق.
7- انتهت مسيرة المصري حسام غالي مع توتنهام الإنجليزي، بسبب قرار اتخذه في لحظة غضب عند استبداله في عام 2006، حينما قام بإلقاء القميص تجاه المدرب مارتن يول، ورغم أن اللاعب نفى رمي القميص تجاه وجه المدرب تحديداً، فإن الجماهير لم تقبل بتاتاً قيام اللاعب برمي قميص فريقها على الأرض.
8- لا تعتبر حادثة رمي القميص الأولى، فقد سبق غالي، الجزائري جمال بلماضي الذي قام برمي قميص المنتخب عقب تبديله أمام مصر في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم عام 2002، وهو القرار الخاطئ الذي أدى لخروج اللاعب من المنتخب لاحقاً، واحتاج لسنوات طويلة حتى ينجح في مصالحة الجماهير الجزائرية بعد ذلك.
9- لا يزال قرار استبدال المصري أحمد حسام «ميدو» في نصف نهائي كأس أمم أفريقيا عام 2006، من المشاهد الراسخة في ذاكرة الجماهير العربية، وذلك حينما اعترض ميدو على قرار مدربه حسن شحاته، وتدخل حسام حسن قائد المنتخب لاحتواء الأمر بينهما في ذلك الوقت، حتى أن هذه اللقطة الشهيرة تمت إعادة تمثيلها في فيلم «طير أنت» من بطولة الفنان أحمد مكي.
10- يبقى الفرنسي إيرك كانتونا الأكثر شغباً في هذا المجال، وله الكثير من الحالات المماثلة، لكن واحدة من الأبرز في مسيرته، حينما قام بتسديد الكرة نحو الجماهير ثم تمزيق قميص فريقه مارسيليا، عندما تم استبداله أمام توربيدو موسكو في مباراة ودية عام 1989، لينال عقوبة إيقاف لمدة شهر كامل.
