السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

عمار الجنيبي: لم أهرب من تجارب «VAR» وجاهز لرخصة «إيفاب»

عمار الجنيبي: لم أهرب من تجارب «VAR» وجاهز لرخصة «إيفاب»
11 أكتوبر 2018 00:02

معتز الشامي (دبي)

أكد الدكتور عمار الجنيبي، الحكم الدولي، أنه لا يمكن أن يتهرب من أي مسؤولية تتعلق بمجال التحكيم، لاسيما تقنية الفيديو التي يهتم بها كثيراً، ويجتهد للانتهاء من الحصص التجريبية المفروض أن يؤديها قبل الحصول على ترخيص «إيفاب» حكم فيديو معتمد، وهو ما يفيده في مجال التحكيم، ويعتبر الجنيبي من بين الأسماء المرشحة بقوة للتأهل لإدارة مباريات في كأس آسيا 2019، بصحبة محمد عبد الله حكمنا الدولي المونديالي، وطاقمه المعاون.
وكانت أنباء قد تم تداولها بشأن رفض الدكتور عمار الجنيبي، الخضوع للحصص التدريبية المطلوب أن يخوضها الحكم لتأهيله لدور حكم الفيديو، وفق البروتوكول الخاص بـ«إيفاب»، المسؤول عن اعتماد جميع الأطقم التي تطبق تلك التقنية، ويتابع كيفية تنفيذها بشكل مستمر كل أسبوع، سواء في دورينا أو بقية الدوريات التي تطبق تلك التقنية بمختلف قارات العالم.
وقد نفت لجنة الحكام أمس الأول، ما تردد حول تهرب الجنيبي من تلك الحصص التجريبية للموسم الماضي، وهو ما أكده الجنيبي، مشيراً إلى أنه خاض أكثر من مباراة تجريبية بالفعل، وتسمى «التطبيق الصامت» لتقنية الفيديو، حيث يتواجد مع الطاقم في السيارة المخصصة لـVAR، ولكن لا يتدخل في قرارات الحكم وإنما يقوم باتخاذ القرار عبر الفيديو، وكأن المباراة مطبق فيها تلك التقنية. وقال الجنيبي: «لم أهرب من التجارب الصامتة للتقنية، ولا يمكن ذلك، فهذا الأمر مهم لأي حكم، ويميز الحكم الحاصل على رخصة تقنية الفيديو، عن غيره، خصوصاً أن تلك التقنية الجديدة تعتبر مستقبل التحكيم بشكل عام».
وتابع: «اعتذرت عن بعض التجارب بسبب الارتباط بمؤتمرات طبية خارج الدولة أو بداخلها، كما كنت مرتبطاً بإدارة بعض المباريات في القارة الآسيوية، لأنني ضمن حكام النخبة، ولكني أبداً لم أتمرد كما ردد البعض، أو أتهرب من الحصول على تلك التجارب، وهذا أمر ليس من طباعي، بل على العكس تماماً، فأنا أرحب بأي تدريبات تسهم في زيادة المستوى الفني والبدني والتقني، خاصة بعد تطبيق تلك التقنية في دورينا».
وأضاف: «هناك تقييم من إيفاب، ولجنة بالنسبة للحكم المميز في تقنية الفيديو، ومستقبلاً سيكون حكم الفار أيضاً من القضاة المرغوبين في مختلف البطولات العالمية، وعلى رأسها كأس العالم، ويعتبر ميزة مضافة لكل حكم ساحة، فلماذا لا أرغب فيها أو أتهرب منها».
ولفت الجنيبي إلى أن الدور الذي يلعبه حكم الفيديو كبير للغاية، ويتطلب جهوداً كبيرة بالتبعية، حيث يقف أمام الشاشة طوال 90 دقيقة، ولا يحق له الانشغال بأي شيء آخر، ولكن فقط ينظر إلى الشاشة ليعيش أجواء المباراة مع طاقم الملعب نفسه، ويتدخل في الوقت المناسب وفق القوانين المنظمة لذلك، وقال: «متطلبات القيام بدور حكم الفيديو كثيرة، وليست سهلة، وتتطلب جهداً بدنياً وذهنياً مضاعفاً، وكل الحكام يبذلون جهوداً كبيرة، وهناك اهتمام كبير من قبل اللجنة بتوفير كل ما يلزم لإنجاح تقنية الفيديو في الدوري، ويكفي أننا من أوائل الدول التي طبقتها في القارة الصفراء، كما سيكون لتقنية الفيديو حضور كبير في كأس آسيا 2019، وأعتقد أن تلك التقنية ستشكل مستقبل التحكيم بشكل عام، وكما حققت نجاحات في الملعب كحكم ساحة، فحالياً أسعى للتفوق في تقنية الفيديو أيضاً، وخلال الأسبوع المقبل سأكون قد أنهيت عدداً التجارب المطلوب مني تماماً، ووقتها سأكون جاهزاً للحصول على رخصة تقنية الفيديو بشكل رسمي من إيفاب».
وعلى الجانب الآخر، أشار الجنيبي إلى تطور مستوى التحكيم بشكل كبير في دورينا خلال الموسم الجاري، كما قدم القضاة الموسم الماضي أداء مميزاً ولافتاً، وأوضح أن الأخطاء التحكيمية جزء من اللعبة، حيث لا يمكن أن تقضي تقنية الفيديو على تلك الأخطاء، ولكنها تقللها إلى الحدود الأدنى، ما يمنح كل ذي حق حقه».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©