226,4 ألف مشترك جديد للهاتف المتحرك و270,2 ألف للثابت

بلغ عدد المشتركين الجدد للهاتف المتحرك في الدولة خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي نحو 226,4 ألف مشترك، والهاتف الثابت 270,2 ألف مشترك والإنترنت 42,6 ألف مشترك، بحسب إحصاءات هيئة تنظيم قطاع الاتصالات عن شهر مايو الماضي. ووصل عدد مشتركي الهاتف المتحرك بنهاية شهر مايو الماضي إلى نحو 11,1 مليون مشترك مقارنة مع 10,9 مليون مشترك نهاية ديسمبر من العام الماضي، بحسب الإحصاءات. وجاء الارتفاع الأكبر في أعداد المشتركين للهاتف المتحرك في نظام "الدفع المسبق" بنحو 123,678 مشترك ليصل إجمالي العدد إلى نحو 9,8 مليون مشترك بنهاية شهر مايو الماضي مقارنة مع نحو 9,7 مليون مشترك في ديسمبر من العام الماضي. وبلغ عدد المشتركين الجدد في نظام الفاتورة الشهرية نحو 102,758 مشترك، ليصل إجمالي عدد المشتركين بنهاية مايو الماضي إلى نحو 1,2 مليون مشترك مقارنة مع نحو 1,1 مليون مشترك نهاية العام الماضي. ومقارنة مع شهر أبريل، بلغ عدد المشتركين الجدد للهاتف المتحرك في شهر مايو الماضي نحو 65,651 مشترك ليرتفع اجمالي عدد المشتركين من 11,086,804 مشترك في أبريل إلى 11,152,455 مشترك في مايو، وبلغ عدد المشتركين الجدد في نظام الفاتورة الشهرية خلال شهر مايو نحو 21,441 مشترك، وارتفع عددهم من 1,257,752 مشترك في أبريل إلى 1,279,193 مشترك في مايو الماضي. وارتفع عدد مشتركي الهاتف المتحرك بنظام الدفع المسبق خلال شهر مايو الماضي بنحو 44,210 مشترك من 9,829,052 مشترك في أبريل إلى 9,873,262 مشترك في مايو الماضي. وبحسب الاحصاءات، بلغ معدل انتشار الهاتف المتحرك في الدولة بنهاية شهر مايو 196,3% بما يعني 196,3 خط لكل 100 شخص. وقال محمد ناصر الغانم مدير عام هيئة تنظيم قطاع الاتصالات في حوار مع "الاتحاد" الأحد الماضي إن معدلات الاشتراك في خدمة الهاتف المتحرك في الدولة، من أعلى المعدلات على مستوى العالم. وأوضح الغانم أن دراسات أجرتها الهيئة مؤخرا أظهرت أن أسعار اتصالات الهاتف المتحرك في الإمارات، من ضمن أقل الأسعار المطبقة على مستوى العالم العربي، ومع ذلك فإن الهيئة ترى بأن هناك مجال لتخفيض بعض أسعار الخدمات وعلى وجه الخصوص أسعار خدمات الانترنت والمكالمات الدولية. وأظهرت احصاءات الهيئة عن شهر مايو أن عدد مشتركي الهاتف الثابت ارتفع خلال الأشهر الأولى من العام بنحو 270,254 مشترك ليصل اجمالي عدد المشتركين إلى 1,731,239 مشترك مقارنة مع 1,460,985 مشترك نهاية ديسمبر الماضي. بيد أن عدد المشتركين سجل في شهر مايو مقارنة مع شهر أبريل انخفاضا بنسبة 420 مشتركا، حيث كان اجمالي عدد المشتركين في شهر أبريل الماضي قد بلغ نحو 1,731,659 مشترك، وهناك 30,5 خط هاتف ثابت لكل 100 نسمة من السكان، وفقا للاحصاءات. وقال الغانم إن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تركز جهودها حاليا على تعزيز التنافسية في مجال الخدمات التي تعتمد على الخطوط الثابتة، وسوف يكون تطبيق خدمة الوصول إلى "السيل الرقمي"، بمثابة مبادرة من الهيئة من أجل تعزيز التنافسية في هذا المجال. وتعتزم الهيئة خلال شهر ديسمبر المقبل تطبيق خدمة تبادل الشبكات بين المشغلين، والتي ستسمح لمشتركي الهاتف الثابت اختيار شركة الاتصالات التي يرغبون في التعامل معها، عند إجراء مكالماتهم المحلية والدولية، الأمر الذي من شأنه أن يدفع نحو خفض أسعار المكالمات، بسب الغانم. ووفقا للإحصاءات بلغ عدد المشتركين الجدد لخدمة الإنترنت بالدولة خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام نحو 42,616 مشترك، ليصل إجمالي العدد بنهاية مايو الماضي إلى 1,417,519 مشترك مقارنة مع 1,374,903 مشترك في ديسمبر الماضي. وسجل مشتركو الإنترنت عبر النطاق العريض زيادة كبيرة خلال الأشهر الخمسة بنحو 98,944 مشترك، ليصل إلى 889,026 مشترك مقارنة مع 790,082 مشترك نهاية ديسمبر الماضي، في حين تراجع عدد المشتركين في الإنترنت عبر الخط الهاتف "دايل أب" بنحو 56,328 مشترك، إلى 528,493 مشترك، مقارنة مع 584,821 مشترك في ديسمبر الماضي. ويأتي هذا التحول، مع ادخال مؤسسة اتصالات خدمة التحول من "الشامل" إلى نظام" إي لايف" اضافة إلى زيادة عدد مشتركي الانترنت عبر الهاتف المتحرك، الأمر الذي يقلل إلى حدد كبير من عدد مستخدمي الإنترنت من خلال الهاتف الثابت. ومقارنة مع شهر أبريل، انخفض عدد مشتركي الإنترنت خلال شهر مايو الماضي بنحو 3182 مشتركا ليصل العدد إلى 1,417,519 مشترك مقارنة مع 1,420,701 مشترك في شهر أبريل، وتراجع عدد مشتركي الإنترنت عبر خط الهاتف، خلال شهر مايو بنحو 12,300 مشترك ليصل العدد إلى 528,493 مشترك مقارنة مع 540,793 مشترك في ابريل الماضي. في حين ارتفع عدد مشتركي الإنترنت النطاق العريض خلال شهر مايو بنحو 9118 مشترك ليصل العدد إلى 889,026 مشترك مقارنة مع 879,908 مشترك في شهر أبريل الماضي، ويوجد نحو 60 مستخدم للإنترنت لكل 100 نسمة من السكان، ويتم احتساب نسبة الانتشار من خلال استخدام منهج الاتحاد الدولي للاتصالات، والتي تفترض 2,5 مستخدم للإنترنت بالنسبة لجميع المشتركين.