رضا سليم (دبي)
بات اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس الدولة وحكيم العرب، يتردد في كل مكان من أرجاء الوطن العربي الكبير، فلم يكن تغيير مسمى بطولة الأندية العربية لكرة القدم إلى «كأس زايد للأندية الأبطال»، الحدث الوحيد الذي رفع اسم الشيخ زايد على كأس البطولات، فقد تسابقت الاتحادات العربية إلى تغيير مسمى بطولاتها إلى كأس زايد، أو استحداث بطولات تحمل اسم حكيم العرب، وهو تأكيد على مدى التقدير الذي يكنه العرب لفقيد الوطن، وأن مكانته ما زالت في القلوب رغم سنوات طويلة على رحيله.
تحولت الملاعب والصالات في أرجاء الوطن العربي والخليجي والمحلي إلى بطولات تحمل اسم «كأس زايد»، فلم تكن مبادرة الاتحاد العربي لكرة القدم هي الأولى، رغم أنها تركت صدى كبيراً في الشارع الرياضي العربي، إلا أن هناك عدداً من الاتحادات العربية والخليجية بادرت بإطلاق اسم زايد على بطولاتها، بجانب عدد كبير من البطولات والسباقات المحلية، تماشياً مع مرور 100 عام على مولد الأب والقائد ومؤسس الدولة.
ارتبط كأس زايد بالعديد من الأحداث والبطولات في مختلف الألعاب إلا أن الحكاية بدأت منذ عام 1971، بعد إشهار اتحاد الكرة رسمياً، حيث كانت أول كأس باسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وشارك في البطولة 7 فرق، ولعب النهائي فريقا الخالدية «الجزيرة حالياً»، والأهلي «الوحدة حالياً»، وتوج الخالدية بالكأس الأولى التي تحمل اسم المؤسس.
ويتصدر كأس زايد للخيول قائمة البطولات التي تحمل اسم المؤسس، والتي تطوف العالم في مختلف المضامير في أوروبا وأميركا، منها كأس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للخيول العربية الأصيلة، في مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
وتتجول كأس زايد ما بين البطولات الدولية والعربية والخليجية والمحلية، حيث أقيم عام 2012، مونديال مدن العالم للشطرنج على كأس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي أقيم في مدينة العين بمشاركة 180 لاعباً من 40 دولة.
وفي نفس الاتجاه، قدم اتحاد الشطرنج، كأساً جديدة تحمل اسم كأس زايد في الأولمبياد العربي للشطرنج، الذي أقيم في نادي الشارقة الثقافي للشطرنج خلال شهري يناير وفبراير الماضيين، حيث تحول الحدث، إلى مظاهرة حب لزايد، عندما كشفت اللجنة المنظمة للحدث عن إطلاق كأس زايد للبطل في الأولمبياد العربي الثاني، لتجمع الكأس كل العرب تحت سقف واحد في ظل مشاركة 250 لاعباً ولاعبة من 17 دولة عربية، وتم تصميم الكأس المطلي بالذهب على شكل قطعة شطرنج وفي أعلى الكأس وضعت صورة للشيخ زايد.
ونجح أبطال الإمارات في الفوز بالكأس الغالية وتصدر الترتيب العام، بعدما أحرز لاعبونا 23 ميدالية منها 9 ميداليات ذهبية و3 ميداليات فضية و11 برونزية، في كل فئات البطولة.
وأطلق اتحاد اليد اسم «كأس زايد» على النسخة الثانية من السوبر الإماراتي البحريني، التي أقيمت يوم الجمعة الماضي، بين الشارقة والنجمة بطلي السوبر في البلدين، بصالة نادي الوصل، تقديراً وعرفاناً من أسرة كرة اليد للمؤسس والرمز العربي والخليجي المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
كما أطلق اتحاد البلياردو والسنوكر اسم زايد على البطولة العربية المقامة حالياً بالفجيرة، وهي البطولة التي تم إقرارها العام الماضي في اجتماع الاتحاد العربي بدبي، بمناسبة «عام زايد»، تحت مسمى «بطولة زايد لألعاب البلياردو والسنوكر العربية»، بمبادرة من اتحاد اللعبة، بقيادة الشيخ جمعة بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم رئيس الاتحاد، وهو أكبر تجمُّع تشهده اللعبة على مستوى الوطن العربي، بمشاركة 13 دولة عربية، ويصل العدد في البطولة إلى 16 مسابقة على مستويات الناشئين والرجال والماستر في الفردي والفرق في لعبتي البلياردو والسنوكر.
وعلى المستوى المحلي، هناك عدد كبير من البطولات التي تم تنظيمها والتي لا زالت تنتظر الانطلاقة تحمل كأس زايد، منها على سبيل المثال لا الحصر، إطلاق اتحاد الكرة، شعار «كأس عام زايد»، على المباراة النهائية لبطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، والتي جمعت ناديي العين والوصل، واحتضنها ستاد مدينة زايد الرياضية في أبوظبي، بجانب قرار لجنة دوري المحترفين بإطلاق مسمى «كأس عام زايد لسوبر الخليج العربي»، على مباراة كأس سوبر الخليج العربي، بين الجزيرة والوحدة باستاد نادي بني ياس بالشامخة وتوج الوحدة بالكأس.
كما تقام بطولة كأس عام زايد 2018، للجودو التي تنطلق يوم 12 أكتوبر الجاري بصالة نادي الشارقة الرياضية، وتشهد مشاركة 400 لاعب من مختلف الفئات العمرية، يمثلون أكثر من 16 فريقاً من مختلف أندية الدولة.
توجيهات «زايد الخير» وراء تأسيس دورات الخليـج
تأتي بصمات زايد الخير على الرياضة الخليجية واضحة، حيث نادى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بتماسك وحدة الخليج العربي في كل المجالات، وبعد تبني مشروع قيام مجلس التعاون الخليجي 81 في العاصمة أبوظبي، دعم إقامة البطولات الخليجية المشتركة في مختلف الألعاب الرياضية، وعمل على تقوية الأواصر بين الشباب الخليجيين في مختلف الجوانب الحياتية، وأسهم في تنمية البنية التحتية للرياضة الخليجية، لتصبح واحدة من أفضل الوجهات الرياضية في العالم.
ومع توجيهاته اتجهت الرياضة الخليجية نحو إقامة العديد من البطولات الخليجية والعربية والإقليمية والدورات العالمية التي رفعت من أسهم وسمعة الرياضة الخليجية، إضافة إلى التأهل إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 7 مرات، 5 منها للمنتخب السعودي، أعوام 94 و98 2002 و2006 و2018، والكويت مرة في العام 82، والإمارات مرة واحدة في 90.
كما تفضل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بتقديم كأس خليجي 6 عام 1982 في استاد مدينة زايد الرياضية إلى منتخب الكويت، كما قدم الميداليات الفضية للاعبي منتخب البحرين الفائزين بالمركز الثاني، والميداليات البرونزية للاعبي الإمارات الفائزين بالمركز الثالث، وسلم اللاعب السعودي ماجد عبدالله الفائز بلقب هداف العرب الحذاء الذهبي.
وحرصت الإمارات بتوجيهات القائد المؤسس على احتضان البطولة الأقدم والأعرق والأغلى، كأس الخليج العربي في الإمارات في عامي 1982 و1994، إضافة إلى استضافة خليجي 18 في العام 2007، حيث أسهمت الاستضافات الثلاث في إحداث نهضة كروية كبيرة، سواء على الصعيد الفني، أو ما يتعلق بملاعب كرة القدم التي باتت اليوم الأفضل في المنطقة والشرق الأوسط.
ورغم الأهمية الفائقة لاستضافة أحداث وبطولات عربية وقارية ودولية كبرى، إلا أن احتضان بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، يبقى له طعم ومذاق و«حلاوة» خاص جداً في نفوس كل أبناء دول المجلس، لما للبطولة من عمق تاريخي وتأثير وجداني وأثر نفسي، وبعد معنوي، وعمق اجتماعي يحرص عموم أبناء المنطقة على إدامته وديمومته بشتى الوسائل رغم بعض العواصف التي ظهرت في بعض النسخ.
وأسهمت جهود «زايد الخير» في بروز العشرات من ذوي الخبرة والكفاءة، سواء على الصعيد الإماراتي، أو الخليجي، وذلك من خلال حزمة المناصب الرياضية المرموقة التي شغلها أبناء الخليج العربي في مختلف المحافل العربية والقارية والدولية، ليسهم ذلك في جذب كبرى البطولات، والأحداث والأنشطة الرياضية المتنوعة إلى دول المجلس.
ماراثون زايد.. رسالة خير بكل لغات العالم
يتحدث العالم كل عام عن ماراثون زايد الخيري، الذي يقام سنوياً في نيويورك بحديقة سنترال بارك الشهيرة، ووصل إلى النسخة الرابعة عشرة، وينتظر انطلاقة جديدة في النسخة الخامسة عشرة، ويقدم ريعه لمصلحة مرضى الكلى للمستشفى التخصصي لأبحاث الكلى في الولايات المتحدة الأميركية.
وجاءت انطلاقة ماراثون زايد في أميركا عام 2005 بدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بهدف مد يد العون للمرضى، من خلال تلك الفعالية الخيرية، ويشارك فيه سنوياً نخبة من أفضل العدائين والعداءات في مسافة السباق 10 كيلومترات، وأغلبهم من أبطال العالم المميزين في مسافة النصف ماراثون، وهو ما يؤكد أن الماراثون بكل لغات العالم.
في الوقت الذي يقام فيه أيضاً ماراثون زايد الخيري العالمي في مصر سنوياً ووصل الدورة الرابعة، وذهب ريعه إلى «مستشفى الأورمان لعلاج الأورام»، في النسخة الأخيرة، فيما ذهب ريعه في الدورات الثلاث الماضية بالقاهرة، لعلاج الأطفال المصابين بالسرطان والفشل الكبدي. وكانت للنسخة الأخيرة من الماراثون، سواء في نيويورك أو مصر، ترتيبات خاصة، لأنها كانت احتفالية بأسطورة العطاء حول العالم، والذي امتدت أياديه البيضاء إلى كل شبر في أرجاء المعمورة، وغزا قلوب العالم بحكمته وخيره وسعيه الدائم للسلام، ودفاعه عن قضايا الإنسانية في كل مكان بمناسبة 100 عام على مولده.
طاقة نور لـ «حكيم العصور»
يستحق حكيم العرب أن ينال كل هذا التكريم والاحتفاء على المستوى العربي، خاصة أنه يمثل الهوية الحقيقية للأمة العربية، ولم يكن إطلاق مسمى كأس زايد على الكثير من البطولات العالمية والعربية والخليجية والمحلية من فراغ، بل هو نتاج لسنوات طويلة رسم فيها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الكثير من الخطوط التي تصب في مصلحة الرياضة العربية، والآن جاء رد الجميل من كل الاتحادات العربية التي نهلت من خيره، وكانت تسمية البطولات باسم كأس زايد، عرفاناً من كل الوطن العربي بما قدمه حكيم العرب.
وارتبط اسمه، رحمه الله، بتراث الوطن لإدراكه العميق بأهمية الحفاظ عليه، وإحيائه، إذ كان حريصاً على أن تظل مفردات التراث حاضرة في المجتمع الإماراتي، خصوصاً تلك التي ترتبط بعادات وتقاليد وآداب متوارثة عن الآباء والأجداد، مثل رياضة الصيد بالصقور التي ارتبط بها، وكان خبيراً بأصولها وفنونها، ومرجعاً مهماً يشار إليه بالبنان في ذلك المجال.
ووضع حكيم العرب وحكيم الأمة والأب والمؤسس، اللبنة للدولة وفتح الطريق ممهداً لكل الأجيال القادمة من أجل أن يسيروا على نفس النهج، ليكون النبض والرمز، وبعد 100 عام من مولده لازالت كلماته وأفعاله دستوراً لهذه الأمة، التي خطت خطوات واسعة من التقدم والرقي، ويبقى زايد القلب النابض لكل أهل الإمارات، وفكره هو الموروث الذي لا ينضب ودائماً تستمد منه القيادة الدعم والمساندة لمواصلة مسيرة البناء والإنجازات.
وكأس زايد في كل البطولات والصالات تمثل نبض الوطن، نظراً لأن اهتمام الأب والمؤسس بالرياضة كان كبيراً بالمعنى المفهوم والشامل، وبصمات أيادي زايد الخير البيضاء واضحة على كل معلم رياضي في الدولة، فهو المؤسس الأول للمنشآت كافة التي تخص الرياضة، كما أنه الملهم الأول لكل من حققوا إنجازات لهذا الوطن الغالي، ليظل زايد الخير المثل الأعلى لكل أبناء هذا البلد في شتى المجالات، على رأسها الرياضة.
ويعد الشيخ زايد هو الإرث الذي ننهل منه، حيث مارس أكثر من 12 لعبة، وقلما نشاهد رؤساء دول يمتلكون هذه الملكة، لكنه حرص على ممارستها، باعتبار الرياضة أحد مظاهر الحياة الاجتماعية، وجعل منها وسيلة للتواصل مع الآخرين، وكانت له مشاهد حافلة في هذا الصدد في السبعينيات، تمثلت في ممارسته البولينج والسنوكر في نادي الضباط بأبوظبي.
وقد حظيت الحركة الرياضية والشبابية باهتمام بالغ من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وانتشرت الأندية، وتوسعت الحكومات المحلية في إقامة المنشآت الرياضية، وأصبح في كل إمارة عدة أندية ومنشآت رياضية تجذب الشباب لمزاولة الألعاب الرياضية بمختلف أنواعها، واستفادت المنتخبات الوطنية من هذا التطور الكبير، فبدأت المشاركات الخارجية على المستويين الخليجي والعربي أولاً، ومن ثم على المستويين الآسيوي والعالمي.
ورسخ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، العديد من القيم والمبادئ التي قامت وازدهرت على أساسها رياضة الوطن، حيث حافظ على رياضة تراث الأجداد، وهدفها الأساسي الحفاظ على التراث، فقد كان الفقيد دائم الحرص على تنمية رياضة سباقات الهجن، وصيد الصقور، وسباقات الخيول العربية الأصيلة التي اتخذت من أرض زايد طاقة نور تطل من خلالها على العالم أجمع، عندما استضافت العاصمة أبوظبي بطولة العالم للفروسية عام 1998 في واحدة من أهم الأحداث المرتبطة برياضات الخيول.
زايد والرياضة
كان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، يولي اهتماماً بالغاً بشؤون الرياضة والشباب، وساهم في تنمية مهارات الشباب وتوظيف أوقاتهم بالشيء المفيد، الذي يعود بالنفع عليهم وعلى الوطن، ويحافظ على صحتهم.
وحظيت الرياضة في رؤية المؤسس، بمحور أساسي لتنمية الإنسان وقدرته على الاستمرار والنجاح والنهوض والتطور من أجل البلاد، واليوم برؤيته المنيرة انتشرت جميع الرياضات بمختلف أنواعها الجماعية والفردية، لتحقق نجاحات وإنجازات ترفع من سمعة ومكانة الإمارات في المحافل الدولية.
وحرص «رحمه الله»، لبناء مدينة رياضية تقع في أبوظبي، وتضم تحت مظلتها طاقات الشباب، وتساهم في صقل مهاراتهم ومواهبهم، وكان ذلك من أهم أولوياته وقال في ذلك: «إن الدولة تعطي الأولوية في الاهتمام لبناء الإنسان ورعاية المواطن في كل مكان من الدولة، وأن المواطن هو الثروة الحقيقية على هذا الأرض».
وفي الصورة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، يشهد إحدى سباقات القوارب الشراعية في 1975م.
نهائي الكأس الأغلى في استاد هزاع
قرّر الاتحاد العربي لكرة القدم، إقامة المباراة النهائية للنسخة الحالية من بطولة كأس زايد للأندية العرب الأبطال لكرة القدم، على استاد هزاع بن زايد في مدينة العين، 29 أبريل المقبل، من مباراة واحدة، خلافاً لبقية الأدوار التي أقيمت وفق نظام الذهاب والإياب.
وقال تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة في السعودية، رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، إن هذا القرار يأتي تقديراً للدعم الذي حظي به الاتحاد العربي من سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الرئيس الفخري لاتحاد الكرة، الذي يقف شريكاً أساسياً في نجاح النسخة الحالية من البطولة التي تحمل اسماً عزيزاً على كل العرب، ومن الطبيعي أن يبادر الاتحاد العربي بإقامة العُرس الختامي للبطولة في دار زايد الخير.
كؤوس غـاليــة
كأس زايد لكرة القدم عام 1971
كأس زايد لمونديال مدن العالم للشطرنج 2012
كأس زايد للخيول العربية
كأس زايد للأندية الأبطال لكرة القدم
كأس زايد للسوبر الإماراتي البحريني لليد
كأس زايد للبطولة العربية للشطرنج
كأس زايد للبلياردو العربية
بطولة عام زايد العربية للرياضة الجامعية
كأس عام زايد لسوبر الخليج العربي
كأس عام زايد للجودو 2018
كأس بطولة عام زايد لألعاب القوى- أصحاب الهمم
كأس عام زايد للاعبين القدامى
بطولة عام زايد 2018 للرماية بالعين
كأس عام زايد للجولف
بطولة «عام زايد» الرمضانية
بطولة عام زايد للجاليات لكرة القدم
سباق زايد الدولي للدراجات