السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

برنامج لاستدعاء 6396 سيارة «بي إم دبليو» و«رولزرويس» بأسواق الدولة

برنامج لاستدعاء 6396 سيارة «بي إم دبليو» و«رولزرويس» بأسواق الدولة
16 أكتوبر 2010 21:26
بدأت شركة مجموعة “بي ام دبليو” الشرق الأوسط بالتعاون مع الشركة المصنعة، ووكلائها في الدولة برنامج استدعاء وتصليح يشمل 6396 سيارة من طرازات “بي أم دبليو” و”رولزرويس”، من خلال مراكز الصيانة في الدولة، خاصة في أبوظبي ودبي، بمعدل 15 سيارة يومياً، بحسب “فِل هورتون” المدير الإداري لمجموعة “بي ام دبليو” الشرق الأوسط. وأفاد هورتون في تصريحات لـ”الاتحاد” بأن برنامج الاستدعاء اختياري لجميع ملاك السيارات، ويشمل 5811 سيارة “بي ام دبليو”، و485 سيارة “رولزرويس”، ويجري بمعدل 7 إلى 8 سيارات يومياً في كل من مركزي الخدمة الرئيسين في أبوظبي ودبي، وجرت حتى الآن عمليات استدعاء وتصليح لنحو 150 سيارة. ولفت إلى أن مجموعة “بي ام دبليو” قد دعت ملاك 340 ألف سيارة “بي ام دبليو”، و5800 سيارة “رولزرويس”، من الفئات الفاخرة، على مستوى العالم، لعمليات استدعاء بسبب خلل في الفرامل “نظام الكابح الكهربائي” يقلل من فعاليته، ولكن ذلك لا يهدد سلامة استخدام السيارات؛ لأن الكابح الميكانيكي يعمل بشكل جيد، ولم يجر التبليغ عن أي حوادث. وبين “فِل هورتون” أن سيارات “بي ام دبليو” المتأثرة بخلل الفرامل هي فئات 5 و6 و7 المزودة، إما محرك V8 أو محرك V12 ومن موديلات جرى تصنيعها في الفترة من 2002 وحتى نهاية 2009، بينما المشكلة في سيارات “رولز رويس” تتركز في طراز سيارات “فانتوم” المصنعة في الفترة من 2003 إلى 2010. وقال “هورتون” إن السيارات المتأثرة في منطقة الشرق الأوسط يصل عددها إلى 15 ألفاً و839 سيارة، منها 14 ألفاً و911 سيارة “بي ام دبليو”، و928 سيارة “رولزرويس”، وتجري عمليات التصليح في جميع دول المنطقة، ومن خلال مراكز الشركة ووكلائها في المنطقة، في إطار برنامج يستهدف توفير مقومات الأمن والسلامة لملاك سيارات الشركة. وأوضح أن المشكلة في السيارات تتعلق بتسربات في السوائل الخاصة بالفرامل، ويمكن أن تؤدي إلى بطء في عمل داعم الكابح في العمل، الأمر الذي يستدعي أهمية إصلاحه تحسباً لأي طارئ، بالرغم من عدم وجود خطورة عالية. ولفت إلى أن الشركة تواصلت مع ملاك السيارات في الإمارات، من خلال رسائل قصيرة عبر الهاتف المتحرك، وخصصت بالتعاون مع الوكلاء، وتحت إشراف وزارة الاقتصاد فرق عمل، للتواصل مع ملاك السيارات، لتحديد مواعيد لعمليات تصليح السيارات، مبيناً أن إصلاح كل سيارة يستغرق ما بين ساعة إلى أربع ساعات. وأكد أن عمليات التصليح واستبدال قطع الغيار في السيارات المعيبة تتم بالمجان، وتحت إشراف فريق فني متخصص، كما تم توفير مختلف قطع الغيار لمختلف الطرازات المتأثرة، للانتهاء من أعمال التصليح والاستبدال في أقرب وقت ممكن، مؤكداً أهمية قيام ملاك السيارات تحديد مواعيد لتصليح مركباتهم، لضمان تصليح السيارة في اليوم المحدد، وفي أقصر فترة ممكنة. وشدد “فِل هورتون” على حرص المجموعة على التأكد من سلامة سياراتها في السوق المحلي والإقليمي والعالمي، لحماية ملاكها، وسننفذ خطط طوارئ للتعامل مع أي تطورات، كما نتعاون مع وكلاء “بي ام دبليو” الحصريين وموزعيها المعتمدين في المنطقة، لتنفيذ مختلف مراحل عمليات الاستدعاء التي طالت الفئات المتأثرة بخلل في الفرامل. ويذكر أن “بي ام دبليو” سبق أن نفذت برنامج استدعاء لسيارات “ميني” لوجود خلل فني، وتركز في السيارات بسوق الولايات المتحدة، كما تنفذ استدعاءات لنحو 11427 سيارة في بريطانيا بينها 905 سيارات “رولز رويس”، علاوة على استدعاء 198 ألف سيارة في الولايات المتحدة الأميركية، وبرامج في أسواق أخرى. وفي الوقت نفسه بدأت مشاريع قرقاش وشركة الإمارات للسيارات وكيلا سيارات مرسيدس وبالتعاون مع الشركة المصنعة، استدعاء موديلات من سيارات “مرسيدس بنز” في أسواق الدولة، تحت إشراف إدارة حماية المستهلك بوزارة الاقتصاد، بهدف إجراء عمليات إصلاح تتعلق بأمور خاصة بتشغيل السيارة، بحسب تصريح صحفي للشركة. وتشمل صيانة سيارات “مرسيدس” مجموعة من سيارات “في اي ان”، حيث حددت الشركات السيارات المشمولة بالصيانة، وتحديد أرقامها، وبدأت في التواصل مع ملاك السيارات، على أن يتم الفحص ثم إجراء عمليات التصليح بالمجان في ورش وكيلي مرسيدس في أبوظبي ودبي والإمارات الشمالية. وتركز على نظام التوجيه الكهربائي لفئات “سي وجي ال كيه، واي” من موديلات 2010، المنتجة بين 1 يونيو 2009 و28 فبراير 2010، حيث سيتم الفحص بخصوص تسرب زيت التوجيه الكهربائي.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©