عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
اطمأن طلال الشنقيطي، أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية بالوكالة، على سير تدريبات الرياضيين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية الثالثة للشباب، المقامة حالياً بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيريس، بحضور محمد بن درويش المدير التنفيذي للجنة الأولمبية.
وأكد الشنقيطي أن الدورة التي يشارك فيها وفدنا بـ17 رياضياً، من بينهم 7 لاعبين ولاعبات في 5 ألعاب مختلفة تعد محطة مهمة في مسيرتهم من الناحية الفنية واكتساب الخبرات، ولاسيما أنها تضم نخبة من أفضل الرياضيين على مستوى العالم في العديد من الرياضات.
وقال: «طموحات أبناء الإمارات لا تنتهي ومع كل تجربة جديدة يخوضها أبناؤنا تتعدد المكاسب والإيجابيات التي نعول عليها في تمثيل الدول بصورة مشرفة، ورفع علمها على منصات التتويج، والمميز في الأمر أن الرياضيين المشاركين ما زالت أعمارهم صغيرة، ليأتي هذا المحفل الأولمبي في توقيت مناسب ليصقل مهاراتهم وخبراتهم بالصورة المطلوبة، ويعزز مستواهم للمناسبات والاستحقاقات المقبلة».
وأضاف: «اللجنة الأولمبية الوطنية برئاسة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم تحرص على إتاحة الفرصة دائما أمام أبنائنا الرياضيين في كل المحافل على المستويات كافة لاسيما على الصعيد الأولمبي الذي يعد المقياس الحقيقي لمستوى الرياضيين في العالم بأكمله، لاشك في أن دورات الألعاب الأولمبية هي المحفل الأهم بالنسبة للقطاع الرياضي، نظراً لقوة مستواها من الجوانب كافة سواء الفنية أو التنظيمية، وهو الأمر الذي سيعود بالفائدة المرجوة على كل الرياضيين».
من ناحية أخرى، استعرض منتدى الفكر الأولمبي الذي أقيم برعاية اللجنة الأولمبية الدولية، وبمشاركة وفد الإمارات برئاسة طلال الشنقيطي مفهوم الاستدامة من خلال الرياضة، حيث تم التأكيد على أن الحركة الأولمبية والمنظمات الرياضية ستظل تعمل باستمرار لترسيخ الممارسات السليمة في العمليات والمنظمات والتخطيط للفعاليات، إضافة إلى حماية هذه البيئات، وتتناول الورشة أمثلة محددة لأفراد ومنظمات نجحت في دفع الرياضة كأداة لحماية البيئة وتحقيق الاستدامة، كما تم استعراض مراحل التجهيز لاستضافة الدورة الأولمبية الثالثة للشباب بعد اختيار اللجنة الأولمبية الدولية لعاصمة الأرجنتين بيونس ايريس باعتبارها نموذجاً لمدينة ثقافية، وهي المرة الأولى التي تقام فيها الدورة في أميركا الجنوبية، والمرة الأولى في دورات الألعاب الأولمبية التي يشارك فيها عدد متساوٍ من اللاعبين الذكور والإناث. وأطلق الاتحاد الدولي للجودو مبادرات تهدف إلى خلق مجتمعات أفضل من خلال الرياضة، وتشمل المبادرة جودو للعالم، وجودو للسلام، وجودو للأطفال، وجودو للمدارس لدعم المناطق المختلفة.
