15 أكتوبر 2010 20:30
قبل حلول كل موسم، يضع خبراء التجميل ألوانهم، ورؤيتهم الجديدة لإطلالة المرأة ومكياجها للفصل المقبل، وفيما تختلف الطرق والأساليب تبعاً لاختلاف الأفكار والأذواق، تبقى هناك خطوط عريضة وواضحة يتفق عليها الجميع لتحديد أهم سمات الموضة القادمة.
ولموسمي ربيع وصيف 2011، ستكون الألوان الفاتحة والزاهية هي السائدة والمسيطرة على خطوط المكياج، وفق خبيرة التجميل مارسيل نصر، التي أشارت إلى أنها تمنح النساء إطلالة الانتعاش، وحب الحياة، كالألوان الزهرية الندية على اختلاف تدرجاتها، والأخضر الفاتح والعشبي، والأزرق الفيروزي والملكي مع وجود خجول للألوان الترابية والبرونزية.
اتجاهات الموضة
حول أهم السمات الجديدة للفصلين القادمين، أشارت نصر إلى أن دخول الألوان الربيعية والصيفية بقوة لاتجاهات الموضة العالمية، أمر بالغ الأهمية، لأنها تعكس جمال المرأة وتمنح ملامحها مزيداً من التألق والإشراق، كما أنها تضفي عليها هالة من الشباب والنضارة، والثقة. وتؤكد أهمية وجود التناسق والانسجام في شكل المكياج، وحسن توزيعه بذكاء دون مبالغة أو ابتذال، موضحة أن الألوان الفاتحة والمبهجة سلاح ذو حدين، فمع أنها تضفي مزيداً من مظاهر الفرح، والحيوية على ملامح الوجه وتعابيره، إلا أن الإكثار منها أو عدم تطبيقها بشكل مدروس ومقنن، يأتي بنتائج عكسية بعيدة بل وخارجة عن نطاق الأناقة والجمال.
وتكمل “بالنسبة لظلال العيون، فلا توجد موضة محددة للموسمين المقبلين تنطبق على كل النساء، فكل عين لها شكلها ورسمتها الخاصة التي تناسبها، والذي لا ينطبق بالضرورة على عيون أخرى، فهناك مثلاً العيون الصغيرة التي تحتاج لأسلوب رسم مختلف يظهرها بشكل أوسع، سواء عن طريق تخطيطها بـ”الآي لاينر” وسحبها قليلاً إلى الخارج، أو من خلال استخدام الظلال الملونة وتوزيعها بشكل صحيح”، لافتة إلى قاعدة أساسية، وهي الامتناع تماماً عن وضع الكحل بأي لون أو درجة على الجفون الداخلية للعين، لأنه يحددها ويصغرها أكثر فأكثر، بل يستحسن الاستعاضة عنه بتخطيط داخل العين باللون الأبيض، لإضفاء مزيد من المساحة البيضاء على مظهر العيون، ما يمنحها شكلاً أكثر اتساعاً وأكبر حجماً”.
نهار وليل
تقول نصر إن ذوات العيون الواسعة والكبيرة لا تحتاج إلى مجهود كبير في أغلب الأحيان، والدارج لموسمي ربيع وصيف 2011 هو الاكتفاء بوضع الظلال الفاتحة والزاهية على الجفون العلوية، مع عدة طبقات من المسكارا السوداء أو الزرقاء لتكثيف حجم الرموش، ما يمنح الوجه هالة من الصبا والنضارة والانتعاش، خاصة لأوقات النهار، أما في الأمسيات فيمكن تقوية الألوان أكثر، أو إضافة المسحوق البراق (الجليتر)، أو تخطيط الجفن العلوي فقط بخط عريض ومسحوب من “الآي لاينر” في صورة أقرب لطراز مكياج الستينيات.
وتوضح نصر أنه يفضل استخدام الباودر المضغوط والملائم للون البشرة كأساس وقاعدة للمكياج اليومي مع توزيعه بإسفنجة رطبة على كامل الوجه والعنق، خاصة لأوقات النهار، فيما يكتفى بوضع كريم الأساس (الفوندريشن) السائل والثقيل للسهرات والمناسبات فقط.
أما عن البلاشر أو أحمر الخدود، فلذوات البشرة البيضاء الألوان الزهرية الندية هي الطاغية والسائدة لموضة 2011، فيما تفضل الألوان المشمشية المائلة للصفار للسمراوات”. وتخلص نصر إلى أنه للنهار يبدو أحمر شفاه فاتحاً وبراقاً ومناسباً لكل الأعمار في هذا الموسم، أو الاكتفاء بملمع الشفاه “الجلوس” الناعم خاصة للصبايا والمراهقات، لافتة إلى أن اللون الأحمر، والكرزي يعودان بقوة لسهرات الصيف المقبل.
المصدر: الشارقة