عدن (الاتحاد)
دشن وزير التربية والتعليم اليمني، الدكتور عبد الله سالم لملس، أمس، بحضور وفد من هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، مشروع الزي المدرسي والحقيبة والسلة الغذائية للمعلمين، في 5 محافظات محررة، وهي «عدن، لحج، أبين، الضالع، تعز». وأثناء التدشين، أشاد الوزير لملس بالجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل تعزيز دور القطاع التعليمي، وتطبيع الأوضاع في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها اليمن، مشيراً إلى أن مشروع الزي والحقيبة المدرسية سوف يسهم في التخفيف من معاناة أولياء أمور الطلاب في تأمين هذه المتطلبات في ظل الأوضاع المعيشية والغلاء المعيشي. وأكد أن هناك لجنة فنية تم تشكيلها من قبل الوزارة وهيئة الهلال الأحمر الإماراتية للاتفاق على الآلية التي سيتم العمل بها في توزيع الزي المدرسي والحقيبة المدرسية والسلة الغذائية الخاصة بالمعلمين. من جانبه، أكد وفد «الهلال الأحمر» الإماراتية حرص «الهيئة» على تقديم الدعم والمساندة من أجل تطبيع الأوضاع في القطاع التعليمي، وتوفير المناخ الملائم للطلاب من أجل استمرار مسيرتهم التعليمية رغم الظروف التي تمر بها بلادهم. ويتضمن المشروع توفير احتياجات نحو 70 ألف طالب وطالبة في المراحل الدراسية المختلفة، من خلال الفرق الإغاثية لـ«الهلال» الموجودة في المحافظات المحررة. وفي ختام اللقاء، كرم وفد «الهلال الأحمر» الإماراتية وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله سالم لملس بدرع بمناسبة يوم المعلم، مشيرين إلى أنهم بمناسبة يوم المعلم سيقدمون 50 جهاز كمبيوتر «لابتوب» لكل محافظة من المحافظات الخمس.
وفي سياق متصل، أشاد محافظ الحديدة، الدكتور الحسن علي الطاهر، بالدعم المقدم من دولة الإمارات العربية المتحدة للقطاع التعليمي في المناطق المحررة بالحديدة. وقال خلال تفقده عدداً من المدارس في مديرية الخوخة، إن «هيئة الهلال الأحمر الإماراتية تقدم مساعدات متواصلة من أجل تطبيع العملية التعليمية في مديرية الخوخة ومناطق أخرى في الساحل الغربي ضمن جهودها المساندة لمساعدة الطلاب على العودة إلى صفوفهم الدراسية في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها المحافظة». وأشار إلى أن مديرية الخوخة تعيش أوضاعاً مستقرة عقب الخلاص من الميليشيات الحوثية التي سعت لتدمير المدارس وتحويلها لثكنات عسكرية ومخازن لمتفجراتها وأسلحتها الإجرامية. وتبنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية عقب تحرير مديرية الخوخة خطة متكاملة لإنعاش المديرية وتطبيع العملية التعليمية والخدماتية فيها، حيث نفذت «الهيئة» مشروعاً متكاملاً لتأهيل وترميم عدد من المدارس وتجهيزها بالمعدات والأثاث المدرسي من أجل عودة الطلاب إلى صفوفهم الدراسية بصورة طبيعية.