12 يوليو 2012
در حديثا عن الهيئة العربية للمسرح عدد جديد من مجلة “المسرح العربي” وضم العدد الثامن منها، متابعات لمهرجانات مسرحية ودراسات حول المسرح الإماراتي وتجربة المرأة العربية في المسرح.
وفي افتتاحية العدد التي حملت عنوان “اوان النهوض” استعرض اسماعيل عبدالله رئيس تحرير المجلة، جملة من الأنشطة التي نظمتها “الهيئة” مؤخراً وفي صدارتها مشروعها الموسوم “نحو استراتيجية للتنمية المسرحية العربية” مشيرا إلى انهم يعولون كثيراً على مخرجات الندوة التي ستعقد نهاية العام الجاري في إطار المشروع ذاته، وأكد في ختام كلمته على ان المسرح يبدو الآن، أكثر من أي وقت مضى، حاجة ضرورية وأداة ملحة ويبقى المسرحي نجمة الشمال حين تعصف الأنواء.
وكُرست صفحات العدد في معظمها لمتابعة فعاليات مسرحية من هنا وهناك، فثمة تغطية موسعة لفعاليات الدورة الثامنة عشر لمهرجان السطمبولي للمسرح المغاربي، وأخرى لفعاليات “ملتقى المسرح والشباب” الذي نظمته الهيئة في ابريل الماضي بالشارقة.
وخصصت الفصلية جانباً منها لمقاربات حول تجارب مسرحية إماراتية إذ كتب منصور عمايرة عن نص صاحب السمو حاكم الشارقة “طورغوت” بوصفه “أحفورة تاريخية” كما كتب في السياق ذاته أحمد نبيل عن “صورة اليهودي بين كرستوفر مارلو وسلطان القاسمي”، وكتب محمد اسماعيل بدر عن “جيل التسعينيات في المسرح الإماراتي”، فيما قرأ عبد الحسن الشمري حضور النص المسرحي الإماراتي في التجربة الكويتية، وأخذ نص “البوشية” لإسماعيل عبد الله نموذجاً.
وحضرت المرأة أيضا في العدد الجديد فثمة قراءة نقدية ليحيى البشتاوي حول ثلاثة عروض لمخرجات عربيات وهي “زهايمر” لمريم بوسالمي من تونس، واحتراف لهدى مأمون من السودان و”الشهداء يعودون هذا الأسبوع” لصونيا من الجزائر وكانت هذه العروض قدمت في الدورة الأخيرة لمهرجان المسرح العربي في الأردن.
وفيما كتب محمد غباشي عن “مي زيادة.. الاغتراب والوحدة” كتب سالم اكونيدي”ثريا جبران؛ تمثلات المرأة للرجل”.
المصدر: الشارقة