السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مدحت صالح: «القراصنة» ضيعوا حقوق المنتجين

مدحت صالح: «القراصنة» ضيعوا حقوق المنتجين
18 يوليو 2011 20:05
(القاهرة ) - اختارت الشركة المنتجة لمسلسل “الريان” مدحت صالح ليغني مقدمة ونهاية المسلسل من كلمات الشاعر أيمن بهجت قمر وألحان وليد سعد وتوزيع عادل عايش، و”الريان” تأليف حازم الحديدي وإخراج شيرين عادل وبطولة خالد صالح وريهام عبدالغفور ودرة وصلاح عبدالله. وقال مدحت ان تتر المسلسل يجمعه بالثنائي الناجح وليد سعد وأيمن بهجت قمر، والأخير غنى له العديد من التترات الناجحة. وأضاف: أداء التترات صعب بعكس ما يتصور البعض، لكني أحبها، وهناك فرق كبير في التعبير عن الحالة الفنية التي يتطلبها المسلسل والأغنية التي يحاول المطرب مع الشاعر صنع حالة خاصة بها. وقال مدحت إنه انتهى من تسجيل أغنيات ألبومه الجديد المقرر طرحه خلال إجازة عيد الفطر المبارك، والذي يتعاون فيه مع مجموعة كبيرة من الشعراء والملحنين ومن الشعراء خالد تاج الدين وأمير طعيمة ورفيق الشورى، ونادر عبدالله وعوض بدوي، ومن الملحنين وليد سعد ومحمد يحيى ورامي جمال وخالد عز. وعن قلة ألبوماته في الفترة الأخيرة قال: حالي هو حال كل المطربين المتميزين الذين اكتفوا بطرح ألبوم كل فترة قد تمتد إلى ثلاث سنوات، لأن حق المنتج يضيع بسبب القرصنة وعدم استقرار الصناعة، وهناك منتجون تفرغوا للتسويق فقط مقابل نسبة معينة متخلين عن الإنتاج وهو عملهم الأصلي، وقد هربت من هذه الحالة بامتلاك استديو متكامل أعتبره جزءا من منزلي وكياني، حتى لا يتحكم أي منتج فيَّ، وألتمس العذر لكثير من المطربين الذين يعانون الإحباط بسبب عدم توفر الإمكانيات، لأنه إذا فكر مطرب في الإنتاج لنفسه مرة يتوب بعدها، ولابد من حل لاستمرار الإنتاج من خلال المحافظة على حقوق المنتج. وأشار إلى أن أغنيات السينجل - المنفردة - موضة، فالمنتج أصبح غير قادر على الإنفاق على الأغاني في ألبوم كامل، وإذا صور أغنية من الألبوم لا يصور الثانية، كما أن المسألة مرتبطة باقتصاديات المطرب أحيانا، فإذا قدمها على نفقته الخاصة مرتين في العام مثلا، فهل يستمر في هذا؟ أعتقد أن ذلك مستحيل. وقال مدحت إنه مشغول حاليا ببروفات مسرحيته الجديدة “البوب” التي يقدمها مع المخرج سمير العصفوري، من انتاج فرقة المسرح الكوميدي، تأليف انور عبدالله وبطولة منى هلا، ومنير مكرم، وسيد جبر، وسيد الشربيني، وآمال حلمي وسلوى عثمان وأشعار محمود جمعة وألحان احمد فرح وديكور عمرو عبدالله واستعراضات ضياء. وأكد رضاه التام عن مشواره الفني الكبير، الذي يمتد لأكثر من 30 عاما، واصفا نفسه بأنه “آخر عنقود الفالحين” وانه وصل لمكانة فنية يرضى عنها تماما، وأنه لم يحزن على الإطلاق على شيء فقده خلال مشواره الفني. وقال: يكفيني أنني منذ بدايتي لم أقدم أغنية في ألبوم أو تتر مسلسل أو تتر فيلم إلا إذا كنت راضيا عنها، وأحاول تقديم شيء يتذكرني به الجمهور، لذلك لا أشغل نفسي برقم واحد أو رقم اثنين، أو الألقاب التي تشغل بال كثير من المطربين الحاليين. واضاف: الجمهور حتى الآن يطلب مني في الحفلات أغنيات قدمتها في بداية مشواري، فقد تعبت كثيرا في مشواري، ومشيت طريقا طويلا لم يكن سهلا، والاخفاقات كانت أكثر من النجاحات، ومن العيب أن أضع في حساباتي أي مطرب من الجدد الذين ظهروا على الساحة. وأثنى مدحت على أصوات محمد حماقي ولؤي وسمية وعبدالفتاح الجريني، ووصفها بالأصوات الجيدة التي تعرف كيف تغني.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©