القاهرة (الاتحاد)
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومبادرته بنقل الاحتفال بالفائزين بجائزة الشارقة للإبداع العربي إلى الدول العربية، تستضيف العاصمة المصرية، القاهرة، الدورة الثانية والعشرين للجائزة، حيث تم اختيار كل من مسرح دار الأوبرا وقاعة المجلس الأعلى للثقافة لإقامة الحفل، وبهذا تكون القاهرة أولى العواصم التي يقام فيها الاحتفال، باعتبارها بوابة الثقافة العربية.
جاء ذلك خلال استقبال معالي إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة المصرية وفد دائرة الثقافة بالشارقة الذي ترأسه محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، ونقل تحيات صاحب السمو حاكم الشارقة لمعالي الوزيرة.
وأشادت معالي إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة المصرية بالدور الريادي لصاحب السمو حاكم الشارقة على الصعد كافة وبالأخص على المستوى الثقافي، هذا الدور الذي أسهم في الإبقاء على واقع الحراك الثقافي العربي ورعاية الشباب العربي من خلال جائزة تعنى بإبداعاتهم ومواهبهم، وتتكفل برفد المكتبة العربية بهذه المنجزات الإبداعية، مما جعل الشارقة تحظى عن جدارة بلقب عاصمة دائمة للثقافة العربية والإسلامية. وقال محمد القصير، إن جائزة الشارقةِ للإبداع العربي - الإصدارُ الأول - تتواصل وتثري الإبداع العربي، وتأخذ بِيد الشباب المبدع الذي يتلمس خطواته الأولىعلى درب الكتابة في كافة محاورها حتى أصبحت أيقونةَ الجوائز العربية، حيث كانت كل الجوائز العربية، لدى انطلاق هذه الجائزة عام 1997، موجهةً للمبدع المحترف، فجاءت هذه المبادرة التي تقوم بتحفيز إبداع الشباب وتقدم لهم الدعم المعنوي والمادي.