السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

7 نجوم إلى رحلة الصعود نحو الهاوية

7 نجوم إلى رحلة الصعود نحو الهاوية
7 أكتوبر 2018 00:08

مراد المصري (دبي)

الصعود المبكر في درب النجومية لا يعني استمرار النجاح في ملاعب كرة القدم، فمعادلة التفوق تتطلب عوامل مختلفة، ما بين اجتهاد ومواظبة لتحقيق المزيد على الصعيد الفني، أو القدرة على التعامل مع الضغوطات من ناحية نفسية، «الاتحاد» ترصد 7 قصص نجاح تحولت لتحمل تحذيراً للاعبين الشباب الصاعدين، لتجنب السير على خطى هؤلاء اللاعبين الذين أهدروا موهبتهم، ولم يحققوا سقف التوقعات المطلوب منهم، بعد تألق محدود لفترة قصيرة للغاية.

الكرواتي خليلوفيتش

تصدر اللاعب الأنباء في عام 2012، حينما أصبح وقتها أصغر لاعب يخوض مباراة بقميص فريق دينامو زغرب وهو بسن 16 عاماً و101 يوم، وارتفعت أسهم اللاعب بعدما قام برشلونة بضمه لصفوفه، وسط توقعات أن يكون البديل للثنائي تشافي وإنيستا في المستقبل، كما تم استدعاؤه لصفوف منتخب بلاده وشارك في 9 مباريات دولية، لكنه منذ تمت ترقيته من الفريق الثاني إلى الفريق الأول في برشلونة لم يخض أي مباراة في الدوري بقميص «البلوجرانا».
وتحول اللاعب في رحلة إعارة إلى خيخون في ذلك الموسم، ثم انضم إلى هامبورج الألماني الذي لعب معه 6 مباريات فقط في الدوري، لينتقل إلى لاس بالماس الإسباني على سبيل الإعارة في موسم شارك فيه، لكنه لم يترك تأثيراً مع الفريق الهابط، لينتقل حالياً إلى ميلان الإيطالي لكنه ما زال ينتظر المشاركة في الدوري، حيث يجلس حبيساً لدكة البدلاء في منظر محزن للاعب كان يتوقع أن يحصد نجاحاً أكبر من ذلك.


الإسباني خيسي

لا أحد يصدق أن الإسباني خيسي رودريجيز يتدرب وحده بعيداً عن باريس سان جيرمان حالياً، بعدما قرر المدرب الألماني توخيل استبعاده من قائمة الفريق هذا الموسم، وهو اللاعب الذي كان علامة بارزة مع ريال مدريد، بعدما شق طريقه لصفوف الفريق الأول وهو بعمر الثامنة عشرة فقط، وكان يشارك ويترك تأثيراً في الدقائق التي ينالها سواء في الدوري أو دوري أبطال أوروبا.
وقرر اللاعب قبل عامين أن يحصل على فرصة اللعب أساسياً، ليختار خطوة الانتقال لفريق العاصمة الفرنسي، وهناك اختفى اللاعب تماماً واندثرت قدراته المميزة ليصبح لاعباً خارج حسابات المدربين، حيث تمت إعارته في الموسم الماضي إلى لاس بالماس الإسباني وستوك سيتي الإنجليزي، ثم عاد مرة أخرى حيث لا يجد مكاناً للعب.


الإنجليزي ويلشير

شارك جاك ويلشير مع الفريق الأول لأرسنال الإنجليزي وهو بسن السادسة عشرة فقط، وكان مشروع نجم صاعد بقوة في الملاعب الأوروبية، حينما قدمه الفرنسي آرسين فينجر عام 2008، وبدأ بالحصول على فرصته تدريجياً بعد ذلك، لكنه بدأ بعد ذلك بالتراجع حتى أنه وصل مرحلة عدم خوض 90 دقيقة كاملة في الدوري بين عامي 2014 و2016.
وفشل ويلشير الذي يبلغ من العمر 26 عاماً فقط حالياً أن يتحول إلى نجم في آرسنال ومنتخب بلاده، وهو حالياً يتواجد في صفوف وستهام الإنجليزي في سبيل استعادة جزء من بريقه، الذي فقده بعد رحلة صعود سريعة في درب النجومية تحولت إلى كابوس في نهاية الأمر.

الإيطالي بالوتيلي

لا يوجد لاعب نال فرصا عديدة كما نالها الإيطالي ماريو بالوتيلي، الذي أهدر موهبته بكل معنى الكلمة، عقب رحلة صعود مميزة بدأها بسن مبكرة للغاية في صفوف انتر ميلان الإيطالي، حيث بدأ مسيرته وهو بسن السادسة عشرة فقط، وكان لاعباً صاحب لحظات صعود وهبوط غريبة للغاية، ورغم ذلك نال فرصة أخرى في مانشستر سيتي الإنجليزي، حيث تألق لفترات لكنه دخل في مشاكل خارج الملعب عجلت رحيله إلى ميلان الإيطالي، حيث قدم أداء جيدا مستفيدا من معنوياته عقب تألقه في نهائيات أمم أوروبا عام 2012.
ومنذ تلك اللحظة وكأن اللاعب قرر أن ينقل مسيرته بالكامل نحو رحلة الهبوط إلى الهاوية، حيث فشل بصورة ذريعة مع ليفربول الإنجليزي، كما خيب الآمال مع ميلان الإيطالي، ورغم بدايته الجيدة مع نيس الفرنسي الذي انضم إليه عام 2016، فإنه عاد إلى خيباته القديمة حينما قرر مدرب الفريق مؤخرا استبعاده بسبب زيادة وزنه، فيما لم يواكب طموحات إعادة استدعائه لصفوف المنتخب الإيطالي وخاب عن مواجهة البرتغال لأسباب غامضة !.


الأميركي أدو
يتصدر الأميركي فريدي أدو قائمة أصحاب المواهب الذين صعدوا في سن مبكرة ثم فشلوا بصورة ذريعة، حيث استهل مسيرته في الدوري الأميركي وهو بسن الرابعة عشرة فقط، وبدأ مسيرته مع منتخب بلاده وهو بسن السابعة عشرة، لكن اللاعب الذي رحل إلى أوروبا وتحديداً بنفيكا البرتغالي خيب الآمال وتمت إعارته إلى عدة فرق أوروبية مختلفة، قبل أن يلعب في فرق شبه مجهولة ثم عاد إلى الدوري الأميركي مرة أخرى، فيما يصارع حالياً لإيجاد موقعه في صفوف فريق لاس فيجاس لايتس، من أجل البقاء في الملاعب، حيث ما زال في سن الـ29 فقط.


البرازيلي باتو
تبدو قصة البرازيلي باتو وكأنها للاعب عاش حياة كاملة قبل سن الـ25، ثم تحولت أموره بعد ذلك إلى النقيض، ففي البداية تألق اللاعب وحجز مكانه في تشكيلة فريق انترناسيونال البرازيلي وهو بسن السادسة عشرة، ثم انضم إلى ميلان الإيطالي في العام التالي، وترك بصمته مع الفريق حيث لعب وسجل وكان عنصراً بارزاً في صفوف منتخب بلاده. ومنذ عام 2013، اختلفت حياة اللاعب تماماً حيث يواصل السير في خط تنازلي ما بين محطات غير ناجحة في البرازيل، وحتى محاولات عودته للكرة الأوروبية لم تنجح في تجربتين مع تشيلسي الإنجليزي وفياريال الإسباني، وهو ما جعل اللاعب يلعب حالياً في الصين بعيدا عن الأضواء منذ عام 2017، علما أنه يبلغ من العمر حالياً 29 عاماً فقط، لكنه لم ينجح أن يواصل المضي قدماً على نفس نجاح البدايات.

الإسباني كريكتش

مشروع نجم المستقبل الذي تألق مع برشلونة في سن السابعة عشرة، يلعب حاليا وهو بسن الـ28 في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي، هذا ملخص مسيرة الإسباني بويان كريكتش الذي لم يعرف كيفية التعامل مع ضغوطات الفرق الكبيرة باعتراف والده، حيث رحل إلى روما ولعب مع ميلان، وعاد مرة أخرى إلى برشلونة لكنه حصد الخيبة أينما حل وارتحل، وبعد إعارة إلى آياكس الهولندي، استقر الحال به مع ستوك سيتي الذي أعاره مرتين، ثم أبقاه من أجل مساعدته للعودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز في ظل عدم وجود عروض لضم لاعب كان يوماً مشروع نجم واعد تحول إلى خيبة أمل كبيرة.

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©