أعلنت الرئاسة التونسيّة، الجمعة، أن حالة الطوارئ السارية في تونس منذ سلسلة من الاعتداءات الإرهابية الدموية في العام 2015، قد تم تمديدها حتّى 6 نوفمبر.
ومن دون أن توضح أسباب التمديد، أشارت الرئاسة إلى أنّ رئيس البلاد الباجي قائد السبسي، اتّخذ هذا القرار بعد لقائه وزيرَي الدفاع والداخلية. وقد بحثوا "الوضع الأمني والعسكري في البلاد وعلى الحدود"، حسبما ذكرت الرئاسة في بيان.
ووفقاً للمصدر نفسه، تشاور الرئيس التونسي أيضاً مع رئيس الوزراء يوسف الشاهد.
وفي 24 نوفمبر 2015، قُتل 12 عنصرًا من الأمن الرئاسي وأصيب عشرون آخرون في هجوم انتحاري استهدف حافلتهم بوسط العاصمة تونس، وتبناه تنظيم داعش.
وفرضت الرئاسة حالة الطوارئ حينها لثلاثين يوماً، ثم مدّدت العمل بها مرات عدة لفترات تراوحت بين شهر وثلاثة أشهر.