عدد اليوم
ترجمة: عزة يوسف
يعتقد الكثيرون أن الفتيات هن الأكثر عرضة للإيذاء والعنف في سن المراهقة بسبب حساسيتهن المعروفة، غير أن الأبحاث الحديثة تشير إلى أن الأولاد أكثر إبلاغاً عن وقوعهم ضحايا للعنف، حيث يتم صفعهم أو ضربهم أو دفعهم من جانب الفتيات.
وأجرى باحثون في جامعة كولومبيا البريطانية، وجامعة سايمون فريزر الكندية، دراسة عن العنف بين الصبية والفتيات، والتي وجدت أنه، بينما انخفضت التقارير عن الإساءات الجسدية الموجهة من الأولاد المراهقين إلى قرنائهم من الإناث بمرور الوقت، إلا أن هناك اتجاهاً مقلقاً بزيادة عنف الفتيات نحو قرنائهن من الفتيان، وفقاً لموقع studyfinds.
ونظر الباحثون في البيانات التي تم جمعها من ثلاثة استطلاعات للصحة البريطانية للمراهقين في كولومبيا أجريت على مدى 10 سنوات، وشارك بها 35.900 طالب في الصفوف من 7 وحتى 12 الذين كانوا يلتقون مع الفتيات.
وتعد تلك أول دراسة في أميركا الشمالية وأول دراسة كندية تنظر في العنف في سن المراهقة بين الجنسين، والتي تستغرق نحو عقد من الزمان.
وقال الباحثون: «إن هناك حاجة لمعرفة السبب في أن الأولاد يشهدون زيادة في العنف من جانب صديقاتهم وزميلاتهم من الجنس الآخر، مع التأكيد من قبل مقدمي الرعاية الصحية وأولياء الأمور ومسؤولي المدارس أن تلك الممارسات غير مقبولة، وتوفير حماية للمراهقين من العنف من خلال مساعدتهم على تحديد شكل العلاقات الصحية».
