الخيمة الرمضانية أفضل وجهة للتواصل الاجتماعي

فهد بوهندي (الساحل الشرقي) - تستقطب الخيام الرمضانية فئة الشباب في ليالي الشهر الكريم، حيث تعتبر وجهة مفضلة للتجمع والتسامر وقضاء الأنشطة الرمضانية، لكونها حالة استثنائية مرتبطة بشهر رمضان. وقال المواطن عبد الرحمن محمد إن الخيام الرمضانية تقام في أماكن متعددة، خصوصاً بين الأحياء السكنية، حيث تكون نقطة تجمع لشباب المنطقة، يتبادلون فيها الأحاديث وممارسة الأنشطة الرمضانية، مثل المسابقات والألعاب المتعددة. ورأى راشد صالح أن الخيام الرمضانية تحيي القيم الاجتماعية المتمثلة بالتواصل، وزيارة الأرحام، والأقارب والأصدقاء، لأن جميع الرجال من مختلف الفئات العمرية يقبلون عليها بشكل كبير، لأنها تعتبر وجهة ترفيهية واجتماعية، كما أنها تتميز بالمأكولات الشعبية الرمضانية. وطالب خالد الحوسني الجهات المختصة بالتعاون مع مشيدي الخيام الرمضانية، من خلال تسهيل الإجراءات لهم، ومساعدتهم في التغلب على كل العقبات في إقامة هذه الخيام التي تعتبر عادة اجتماعية قديمة تقدم بطريقة حديثة. وقال محمد الحمادي إنه يقيم خيمة رمضانية بشكل شبه سنوي، ويدعو فيها جميع الأصدقاء والأقارب، وتكون الدعوة مفتوحة لمن يرغب بزيارة الخيمة، لأنها تعتبر كالمجالس القديمة التي يجتمع فيها الرجال ويتناقشون فيها بأمور الحياة، ويمارسون هواياتهم، علماً بأن الجميع يشارك بتزويد الخيمة بمستلزماتها، كما أن معظم الشباب يزودنها بأطباق المأكولات الشعبية من منازلهم، لتكون المحصلة النهائية مائدة رمضانية كبيرة يلتف حولها جميع أبناء الحي. وقال سالم اليماحي إنه مع 20 شاباً من أبناء حيه يتشاركون في إقامة خيمة وتجهيزها بجميع مستلزماتها، بحيث يدفع كل فرد مبلغاً من المال.