منير رحومة (دبي)
كشف مانع محمد، مدافع شباب الأهلي، أن عودته إلى الملاعب ستكون بعد 6 أسابيع، وذلك بعد دخوله في البرنامج الأخير من التأهيل، والخضوع إلى تدريبات خاصة، على أمل استعادة قدراته البدنية والفنية، وبالتالي العودة إلى صفوف الفرسان في بقية مشوار الموسم وقال: «أشتاق إلى الملاعب بعد ابتعاد أكثر من موسم ونصف الموسم بسبب الإصابة، وأريد اللعب وخوض المباريات وتقديم الإضافة لفريقي، لذلك أعمل بجدية على إنهاء مرحلة التأهيل في ظروف إيجابية، والانضمام إلى زملائي في أقرب وقت ممكن». وعن نوع الإصابة التي تسببت في غيابه طوال الموسم الماضي، والدور الأول من الموسم الحالي، وعن خوض المباريات، أوضح مدافع الفرسان قائلاً: «ورم في الركبة وراء غيابي عن الملاعب، حيث أجريت جراحة لتنظيف الركبة في لندن، وبعد المراجعة وإجراء الفحوصات اللازمة، أخذت الضوء الأخضر من الطبيب لاستئناف التدريبات وفق برنامج دقيق، وأتمنى أن تكون هذه الإصابة الأخيرة في مسيرتي الكروية، لأنني غبت فترة طويلة».
وكان محمد، أجرى جراحة بعد تعرضه لقطع في الرباط الصليبي في أواخر 2017، وعاد للعب في الموسم الماضي، وشارك في كأس الخليج العربي، لكن الإصابة عاودته، واضطر إلى إجراء عملية تنظيف الركبة في لندن من التخلص من الألم، والعودة إلى التدريبات في ظروف إيجابية.
وعن أجواء شباب الأهلي في هذا الموسم، ومشوار المنافسة على لقب الدوري، أكد مانع محمد أنه يساند زملاءه اللاعبين كل مباراة، من خلال التواجد في الملاعب، وتقديم الدعم المعنوي، معتبراً أن أجواء الفرسان إيجابية، وتبعث على التفاؤل، والقدرة على التتويج بالألقاب والبطولات، مشيراً أيضاً إلى أن كل الظروف مواتية من أجل مواصلة المسيرة، والبقاء في الصدارة، والمنافسة على أكثر من جبهة. كما اعتبر أن فارق الثماني نقاط عامل إيجابي يرفع المعنويات، لكن العبرة بالخواتيم، حيث يجب مواصلة الانتصارات، وتعميق الفارق عن الملاحقين، حتى ينهي الفريق الموسم متصدراً ويتوج جهوده باللقب. واعترف مدافع شباب الأهلي، أن المنافسة قوية بين الفرق، والمستويات متقاربة، مما يجعل الرهان صعباً، وعلى درجة كبيرة من الندية، ويتطلب جهداً مضاعفاً في الفترة المقبلة، وتمنى أن تكون عودته إضافة إلى للفرسان، خاصة وأنه مقبل على مشاركات محلية وقارية، ويحتاج إلى جهود جميع اللاعبين لتحقيق أهدافه.