الأحد 29 ديسمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«طب القدم» أحدث صيحات رفع كفاءة أداء اللاعبين

«طب القدم» أحدث صيحات رفع كفاءة أداء اللاعبين
4 أكتوبر 2018 00:21

أبوظبي (الاتحاد)

كسبت الرياضة مباراتها مع الطب بتطور طب القدم أو ما يعرف بـ Podiatric Medicine
الذي اسهم في علاج كل الآلام التي يعاني منها الرياضي المحترف أو الهاو واصبح طب القدم أحدث الصيحات الطبية المؤثرة في أداء وراحة اللاعبين، سواء في الملعب أو حصص التدريبات.
انتشرت العيادات المتخصصة في الدولة، فأصبح لدينا حالياً 10 عيادات 3 منها في أبوظبي، و6 في دبي، وعيادة واحدة في عجمان، ويوماً بعد آخر تتزايد أهمية هذا التخصص على ضوء الإقبال عليه، ولا سيما بعد أن أثبت نجاعته في راحة القدم، وعلاج الكثير من الأمراض التي تقوض حركته، أو تؤثر عليها بالسلب.. وإذا كان الأمر كذلك بالنسبة لغير الرياضيين، فإنه يكتسب أهمية قصوى بالنسبة للرياضيين وللاعبي كرة القدم على وجه التحديد.
في هذا السياق تقول الدكتورة الإسبانية هاجر العاقل، التي تملك خبرة عملية 4 سنوات عمل، إنها مرت عليها حالات كثيرة في تجربتها العملية، موضحة أن نوع «النعال» الذي يرتديه كل إنسان يؤثر على أدائه في المشي والهرولة والعدو، وأضافت: «الأمر لا يقتصر على ذلك فقط، بل إن نوع «البطانة السفلية» لهذا الحذاء تؤثر أيضاً على حركة الإنسان وتوازنه عندما تصطدم قدمه بالأرض، وهو يجري أو يمشي أو يحول اتجاهه».
وتقول الدكتورة هاجر: «في أوروبا وإسبانيا على وجه التحديد هناك اهتمام كبير من لاعبي كرة القدم بهذا التخصص الطبي، وتحرص بعض الأندية على تواجده داخل الجهاز الطبي، حيث يقوم كل لاعب بالخضوع للفحص عند الطبيب المتخصص، ومن خلال الفحص الشخصي يقوم الطبيب بالتوصية للاعب بالبطانة السفلية المناسبة له، وأن ما يناسب أي لاعب لا يناسب غيره بالضرورة، بمعنى أن كل لاعب بحاجة إلى مواصفات خاصة به توضع في الحذاء، سواء كان «أديداس» أو«نايكي» أو أي نوع آخر.
وتضيف الدكتورة هاجر: مواصفات البطانة السفلى للأحذية كثيرة ومواد صنعها تزيد على 100 مادة، وكل شخص يجب أن يختار النوع المناسب له بعد فحص جميع مفاصل الجسم، والعضلات، ووضع القدم، وهذا يساعد على تجنب أي مضاعفات مستقبلية تتعلق بالرياضيين مثل التواء القدم والكاحل، والإجهاد العضلي، وآلام القدم، وآلام أسفل الظهر، أو أي إصابات أخرى، وهي بالتأكيد تحسن أداء الرياضي، خصوصاً إذا كان يعاني من مشكلة الـ«فلات فوت»، وتحتفظ بالقدم في الوضع الصحيح، كما يحتفظ للجسم بالاستقامة السليمة، ويقلل من التأثير السلبي في الركبتين وأسفل الظهر.
وقالت: يتم تحديد بطانة القدم «النعل» بعد أخذ صورة أشعة للقدم تعكس حجم الجسم، ووزنه، مع الوضع في الاعتبار نوع الرياضة التي يمارسها، لأن الوضع يختلف من رياضة إلى أخرى، ويتم تجهيز «الفرش» المناسب للقدم خلال 5 أيام بعد الفحص، ومن خلال التجارب فإن كل الحالات التي مرت علي تشعر بالفارق الكبير فوراً في أدائهم بالمشي والجري والهرولة، ويحرصون على التمسك بالنوع الجديد من النعال الذي صنع لهم على ضوء وضعهم الصحي.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©