عم إضراب شامل اليوم الثلاثاء مرافق وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزة.
وأغلقت المؤسسات التعليمية والصحية للوكالة، باستثناء خدمات الطوارئ، أبوابها. وجرى رفع لافتات تفيد بالإضراب الشامل احتجاجاً على تسريح موظفين وتقليص خدمات الوكالة.
وتم الإضراب بدعوة من اتحاد موظفي أونروا احتجاجاً على تسريح نحو ألف موظف كانوا يعملون لديها بعقود مؤقتة، وتقليص عدد من برامج الوكالة.
وسبق أن أعلن اتحاد الموظفين في أونروا قبل شهرين بدء "نزاع عمل" مع الإدارة على خلفية إنهاء خدمات العدد المذكور من الموظفين.
وأنهت أونروا عمل نحو ألف موظف من موظفي ما يُعرف ببند "الطوارئ" لديها في قطاع غزة، منهم 125 موظفًا بشكل نهائي، فيما ستغير عقود الآخرين للبقاء في عملهم حتى نهاية العام الجاري (دوام جزئي).
وانتقدت فعاليات فلسطينية رسمية وفصائلية قرارات أونروا.
ومساء أمس، قالت أونروا إنها سحبت عدداً من موظفيها الدوليين من قطاع غزة "مؤقتاً".
وعزا بيان صادر عن الوكالة القرار إلى "تكرار حوادث مقلقة وذات طابع أمني لعامليها في القطاع"، في إشارة إلى احتجاجات شعبية على تقليص الوكالة عددا من برامجها وفصل موظفين بسبب أزمتها المالية.
وذكر البيان أن مدير عمليات أونروا في غزة وآخرين من موظفيها الدوليين سيبقون على رأس عملهم وعملياتها ستستمر دونما انقطاع.
وطالب بيان الوكالة بتوفير الحماية الفاعلة لعامليها ومنشآتها في غزة، منبها إلى أن "عدم توفر الحماية والأمان الفاعل يؤثر على الخدمات الحيوية لأكثر من مليون وثلاثمئة ألف لاجئ في قطاع غزة".