السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

باركيندو: «مربان» إضافة جديدة لسوق النفط عالي الجودة

باركيندو: «مربان» إضافة جديدة لسوق النفط عالي الجودة
12 نوفمبر 2019 00:01

حسونة الطيب (أبوظبي)

أكد محمد باركيندو، أمين عام منظمة «أوبك»، أن تبني الإمارات مؤشر خام مربان، واتخاذ «بورصة أبوظبي إنتركونتننتال» للعقود الآجلة، أبوظبي مقراً لها، يعد حدثاً تاريخياً ليس للإمارات و«أدنوك» فحسب، بل لمنظمة «أوبك» أيضاً، حيث يعد خام «مربان» أبوظبي إضافة جديدة لسوق النفط عالي الجودة في العالم.
وقال باركيندو «يعتبر خام ماربان إضافة جديدة لسوق النفط عالي الجودة، حيث تتم كل عمليات التداول في الإمارات، الخطوة التي ترحب بها منظمة أوبك. ونحن بدورنا، نهنئ أبوظبي وأدنوك على هذا، وندعو الشركات العالمية العاملة في تجارة النفط، لاقتناص هذه الفرصة التي يوفرها هذا الخام الجديد».
وفيما يتعلق بالدورة الجديدة لـ«أديبك»، قال باركيندو إن «البداية القوية والإيجابية للحدث، تؤكد النجاح الذي يتم إحرازه في الإمارات، والذي ظهر جلياً في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها الدكتور سلطان الجابر». وأضاف الأمين العام لمنظمة «أوبك»: «ستسجل هذه الدورة نجاحاً كبيراً يتجاوز نجاحات الدورات السابقة، مهنئاً القائمين على تنظيم هذا الحدث الفريد».
وحول سوق النفط قال باركيندو «ظلت سوق النفط لفترة في حالة تأرجح بين الارتفاع والانخفاض، إلا أنها بدأت في التعافي. كما بدأت بوادر الانسجام تلوح بين المنتجين، فيما يتعلق بسقف الإنتاج واتفاقية التعاون. كما شهدت بعض اقتصادات العالم نوعاً من التحسن، نتيجة التقدم الذي تم إحرازه في المفاوضات التجارية بين أميركا والصين. وعموماً، تمكنّا من التصدي لبعض الصعوبات التي واجهت السوق في 2019، لنلتقي مجدداً في فيينا بروح أكثر تفاؤلاً في 5 و6 ديسمبر من العام الجاري». ولم يبد باركيندو أي نوع من التخوف بشأن حدوث ركود في الاقتصاد العالمي عموماً، وتوقع النمو وانتعاش الطلب على النفط في عام 2020. وقال إن «ما يؤكد توقعاته، هو عدم إمكانية بلورة أرقام للإمدادات النفطية المتوقعة من خارج أوبك وحلفائها، حيث أبدت الشركات الأميركية المشاركة في المعرض عدم تفاؤلها في ظل البطء والصعوبات التي تلازم زيادة سقف إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة، خاصة خلال عامي 2019 و2020».
وأضاف «في ظل ظروف هذا البطء، يترتب على الدول الأعضاء في أوبك+، العمل لتعويض عن هذا النقص، خاصة أن العالم لم يتعاف بعد من الركود في الاستثمارات خلال عامي 2014 و2016، رغم حدوث نمو طفيف في الاستثمارات على مدار العامين الماضيين. كما أن الاستثمارات العالمية الحالية في القطاع دون الطموحات، على العكس من الإمارات والمملكة العربية السعودية ودول أخرى، التي حافظت على مستوى عالٍ من الاستثمارات. وينبغي على أوبك الضغط على المستثمرين للاستثمار على المدى الطويل، بالوضع في الاعتبار تميز قطاع النفط، بكثافة رأس المال ونظرة طويلة الأجل، ما يعني ضرورة وجود مستثمرين يتمتعون بالصبر وقوة التحمل، لقطف ثمار في قطاع يتمتع بمستقبل واعد».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©