2 يناير 2011 21:19
نفت سميرة سعيد اعتزامها إصدار ميني البوم وقالت إن الميني ألبوم كان مجرد فكرة مطروحة لأن الرؤية لم تكن واضحة وعندما بدأت اختيار الأغاني قررت طرح ألبوم كامل من 12 أغنية انتهت من تسجيل معظمها ولن تطرح الألبوم قبل الصيف القادم.
وأضافت: اخترت عدداً من الأغنيات بالتعاون مع الموزع الجزائري -الكمبودي الجنسية- «سكالب»، الذي سبق أن تعاون مع الشاب خالد في أكثر من عمل جيد وتم الاستقرار معه على ثلاث أغنيات.
وقال إن ظاهرة الميني ألبوم فرضتها الظروف الصعبة التي تمر بها صناعة الأغنية بسبب القرصنة ومثل فرصة للتواجد على الساحة الغنائية بتكلفة أقل بدلاً من الغياب.
وعن رفضها عرض احدى شركات الكاسيت انتاج البومها الجديد قالت: تلقيت عدة عروض من شركات إنتاج بعد انتهاء عقدي مع «عالم الفن» ولم تعجبني وقررت الإنتاج الخاص رغم الصعوبات الجمة التي تواجه هذه العملية في الوقت الراهن بسبب انتشار القرصنة ومافيا التزوير عبر الانترنت، أما رفضي العروض فكان بسبب أن لي متطلبات صعبة بعض الشيء ولا أريد أن أقدم أي تنازلات في فني.
وعن مواصفات ألبومها المقبل قالت سميرة سعيد: إحدى أغنياته تناقش أزمة الناس الذين لا يملكون مأوى وكنت أفكر في تقديم هذه الأغنية منذ الصيف الماضي، واخترت هذا الطريق كشكل من أشكال المساعدة للذين يعانون هذه المشكلة وخلال الفترة الأخيرة قابلت منهم نماذج كثيرة، فقررت أن ألقي الضوء على هذه القضية، لأن أغنيات الفنان لا يجب أن تكون عن الحب والغيرة والشك والخيانة فقط ويجب أن يكون للفنان دور تجاه البشرية.
وعن الغناء الديني قالت: الغناء الديني موجود منذ سنوات طويلة وانتشر لأن الناس يريدون التقرب الى الله واعتبره زكاة للمطرب عن صوته وسبق لي تقديم أغنية دينية ولا أمانع في تقديم البوم ديني لو توفرت كلمات جيدة وألحان مميزة.
وحول غيابها من غناء تترات المسلسلات والافلام قالت: لا اود تقديم عمل لست مقتنعة به ومنذ زمن قدمت تتر مسلسل «ألف ليلة وليلة» والأغنية مازالت محفورة في الأذهان.
وحول الابتعاد عن الغناء باللهجة الخليجية قالت: فعلاً كنت مقصرة في أداء أغنية لجمهوري في الخليج العربي ولكني قدمت مؤخراً أغنية اسمها «خلوه» تذاع حاليا في الإذاعات الخليجية.
وعن تجربتها في الغناء مع الفريق المغربي «فناير» قالت: عشت سنوات طويلة في مصر، وأعتبرها بلدي الثاني ولكن هذا لا ينزع مني هويتي المغربية، وأعتبر نفسي سفيرة لبلدي في مصر، وسعيدة جداً بأن مطربة مغربية حققت كل هذه الشهرة والانتشار لنفسها ولبلدها وأنا لم أغن بلهجتي المغربية منذ قدومي إلى مصر عندما كان عمري 18 سنة وحاولت ان اغني أغنية مغربية اهديها الى جمهوري في بلدي الذي أعشقه وتحينت الفرصة حتى حصلت على أغنية رائعة مع فريق مغربي واعد هو فريق «الفناير»، يهتم بتقديم أغنيات من التراث المغربي الاصيل. وجاءت الفكرة عندما كنت في المغرب اثناء تقديمي حفلاً هناك، حيث جاءني الفريق وعرض عليَّ فكرة أغنية عن الإيجابية في الحياة وأنا أغني باللهجة المغربية بينما يغنون باللغة الانجليزية.
وعن رؤيتها لصناعة الموسيقى في عالمنا العربي قالت: كارثة بكل المقاييس فالإنترنت قضى على صناعات كثيرة وليس الموسيقى فقط، والازمة أننا لا نستطيع الحفاظ على حق الفنانين، فالفنان يبذل مجهودا كبيرا في ألبومه من الممكن أن يزيد على العامين، وفى النهاية الجمهور يستهلكه مجانا، والأزمة لحقت بكل شركات الإنتاج وأصبحت هناك بطالة وركود في صناعة الغناء وانعكس ذلك على المستهلك لأنه أصبح لا يستقبل إلا الأغاني الهابطة والمنتج يهرب الى التكلفة الاقل وهذا يفسر لجوء المطربين الحقيقيين إلى أغنيات سنجل.
وعن خارطة حفلاتها خلال النصف الاول من العام 2011 قالت: لا أظهر في حفلات لايف الا اذا توافرت شروط تناسب التطور الذي يحدث من حولنا سواء في الموسيقى أو الحفلات واشعر بأنه لا يصح ان اذهب الى جمهور ينتظرني، ثم أجد إمكانات الصوت في مكان الحفل رديئة او أفاجأ بضجيج وما أطلبه هو ان تتوافر في حفلات اللايف كل الامكانات بالشكل الذي يريح الفنان ويتيح له جوا نفسيا يستطيع من خلاله ان يبدع ويتعايش مع جمهوره. ولذلك اعد لحفل بالقاهرة في بداية الصيف القادم سأحاول فيه تحقيق بعض أحلامي في الحفلات اللايف.
وعن اللغط الذي صاحب جائزة الميوزيك اوراد خلال السنوات الاخيرة قالت: هذه القضية لا تشغلني وكون ما يقال عن أن هذه الجائزة مدفوعة أم لا فهو امر لا يرهق تفكيري. وان كانت الجوائز ربما تكون فرصة لان تكون اعمالنا مسموعة بالخارج ولكني أبحث عن «الجرامي اوورد»، و«الام تي في» والجوائز الموثوق بها والتي يصعب على أي شخص ان يشكك فيها.
المصدر: القاهرة