السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

اختتام "كلباء للمسرحيات القصيرة".. و"رأس المملوك جابر" تظفر بالجائزة الكبرى

اختتام "كلباء للمسرحيات القصيرة".. و"رأس المملوك جابر" تظفر بالجائزة الكبرى
2 أكتوبر 2018 00:59

عصام أبو القاسم (كلباء)

اختتمت مساء أمس الأول، فعاليات الدورة السابعة من مهرجان المسرحيات القصيرة الذي نظمته إدارة المسرح بدائرة الثقافة في حكومة الشارقة، واحتضن أنشطته المركز الثقافي لمدينة كلباء.
وحضر حفل الختام الشيخ سعيد بن صقر القاسمي، نائب رئيس مكتب سمو الحاكم في مدينة خورفكان، وعبد الله العويس، رئيس دائرة الثقافة في حكومة الشارقة، وأحمد بورحيمة، مدير إدارة المسرح بالدائرة ومدير المهرجان، والعديد من الوجوه الفنية العربية والمحلية، إضافة إلى إدارات المؤسسات المحلية وجمهور المهرجان. وعكست عروض الدورة السابعة بمستوياتها الفنية، التطور الذي عرفه المهرجان بعد مرور سبع سنوات على انطلاقته، فلقد تميزت بجملة من المزايا التقنية، خاصة على مستوى الأداء الإخراجي، وبدت، في شكل مجمل، منبئة عن مستقبل واعد لمعظم مخرجيها. ورغم تفاوت المستويات الفنية للأعمال التي شوهدت، إلا أنها مجتمعة عكست جهداً واضحاً من صناعها والمشتغلين بها، في تحقيق حضورها على الخشبة على نحو مبدع.
ومن أبرز ما تميزت به هذه الدورة الحضور الواسع للمخرجين والممثلين، إذ اعتمدت العروض في معظمها على عدد أكبر من الممثلين، وصل في بعضها إلى أكثر من عشرين ممثلاً، علاوة على تقدم 20 مخرجاً للمنافسة على جوائز المهرجان قبل أن تختار لجنة المشاهدة عشرة منهم. وبقدر ما يشير كل ذلك إلى إقبال ملحوظ للمخرجين والممثلين للانخراط في تجربة المهرجان، هو أيضاً يبين التأثير الواسع الذي حققته التظاهرة في سنواتها السبع على الجيل الجديد من المسرحيين الإماراتيين.
واستعانت العروض بطائفة واسعة من الحلول والأساليب الإخراجية، على نحو عكس تعدداً في الخبرات الفنية لدى المخرجين المشاركين، كما بين تنوعاً في توجهاتهم الجمالية والفكرية. كما بدا التشكيل الجمالي للعرض شاغلاً لدى أغلب المخرجين؛ فلقد توجهوا في معظمهم إلى اختبار الحيل والحلول والطرائق التقنية في اللعبة المسرحية.
ومن المظاهر الأكثر لفتاً للانتباه توجه بعض المخرجين إلى إعداد نصوص عروضهم وتكييفها، إما لاعتبارات تتصل بالتكثيف والاختزال، أو للانتقال بها إلى الزمن الراهن (تحيينها)، خاصة عبر توظيف مرئيات العرض المسرحي.
وضمت لجنة تحكيم مسابقة المهرجان: وليد الزعابي ونبيل المازمي (الإمارات)، ومحمد بوكراس (الجزائر)، وفاطمة فالحي (تونس)، وهيثم عبد الرزاق (العراق). وقد ثمن تقريرها العام فكرة إقامة المهرجان بوصفه منصة لاستقبال وتأهيل وإبراز هواة المسرح، وأوصى التقرير بإنجاز ورشات خاصة بالإلقاء المسرحي لتطوير الأداء الصوتي لدى الممثلين.
أما الجوائز، فلقد جاءت على النحو التالي: منحت «جائزة أفضل عرض مسرحي»، لمسرحية «رأس المملوك جابر» للمخرج أحمد عبدالله راشد، ونالت جائزة أفضل إخراج دينا بدر عن مسرحية «الصورة»، فيما توجهت «جائزة أفضل سينوغرافيا» إلى مسرحية «حالة طوارئ» للمخرج محمد الحنطوبي، واستحق «جائزة لجنة التحكيم الخاصة» لـمسرحية «الطاعون» للمخرج سعيد الهرش.أما «جائزة أفضل ممثل»، وهي ثلاثية، ومنحت لكل من: عبد الله الخديم عن دوره في مسرحية «رأس المملوك جابر»، وإلى محمد جمعة عن دوره في مسرحية «الطاعون»، وأحمد بركات في دور أنطونيو عن دورها في مسرحية «شيلوك والعاصفة السوداء».
أما جائزة أفضل ممثلة، وهي ثلاثية أيضاً، فمنحت إلى دينا بدر في دورها في مسرحية «الصورة»، وإلى أسيل زين العابدين في عن دورها في مسرحية «أناس في الريح»، وإلى مريم النقبي عن دورها في مسرحية «في العربة». ونال خالد الفقاعي جائزة الجهد المتميز التي تمنحها لأكثر المنتسبين إلى المهرجان حضوراً ومواظبةً. أما الجائزة المخصصة لأفضل جهة رعاية، فلقد فازت بها هيئة الكهرباء والمياه فرع مدينة كلباء.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©