دبي (الاتحاد)
أطلقت جمعية المدققين الداخليين في الإمارات، الدورة الخامسة لجائزة الممارسات الرائدة في التدقيق الداخلي 2020.
والجائزة في دورتها لعام 2020 مفتوحة لجميع إدارات التدقيق الداخلي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي تهدف إلى تكريم العمليات التي تقوم بها إدارات التدقيق الداخلي والتي مكنتها من تحقيق التميّز على مستوى تطبيق الممارسات والمعايير، لضمان الأداء الفعال والكفؤ، مقارنة بمؤسسات أخرى.
وقال عبد القادر عبيد علي، رئيس مجلس إدارة جمعية المدققين الداخليين في الإمارات: «تهدف جمعية المدققين الداخليين في دولة الإمارات، من خلال هذه الجائزة، إلى تحقيق التميّز في العمليات من خلال تقدير الممارسات الرائدة التي تنتهجها إدارات التدقيق الداخلي، كما نهدف إلى تشجيع المؤسسات من خلال نشاطات التدقيق الداخلي الخاصة بها، على تحدي مقارباتها لما فيه تحقيق إدارة أفضل للعمليات». بالإضافة إلى مشاركة الممارسات الناجحة مع مجتمع الأعمال، ما من شأنه الوصول إلى مجتمع أعمال يتمتع بحوكمة أفضل، علاوة على خلق الوعي بمهنة التدقيق الداخلي لدى كيانات الأعمال الأصغر حجماً.
وأضاف: «نتوقع هذه المرة مشاركة أوسع من المؤسسات الحكومية منها والخاصة، بحيث نغرس روح المنافسة من أجل التميّز في فئاتها المختارة، ما سيؤدي في نهاية المطاف للحصول على كفاءات معززة. وتهدف جمعية المدققين الداخليين في دولة الإمارات من خلال هذه الجائزة إلى تشجيع إدارات التدقيق الداخلي على تحسين وتعزيز نشاطاتها من خلال التعلم ممن حالفهم النجاح».
وسوف تقسم المشاركات في جائزة هذا العام إلى ثلاث فئات هي الحوكمة والمخاطر والرقابة، وتكنولوجيا المعلومات، والاحتيال، فيما تشتمل معايير الجائزة على الغاية، والتخطيط، والناس، والعمليات، والأداء. وستكون المشاركات من خلال الترشيح الذاتي حيث يمكن للمشاركين الترشح في أكثر من فئة. والمشاركات مفتوحة للإدارات كافة من القطاعين الحكومي والخاص، بما فيها القطاع شبه الحكومي والجهات المملوكة للحكومة. وسيتم اختيار الفائزين من قبل لجنة تحكيم مستقلة تتألف من مهنيين محترفين، في حين سيتم توزيع الجوائز على هامش أعمال الدورة العشرين للمؤتمر الإقليمي السنوي للتدقيق الداخلي، الذي تستضيفه جمعية المدققين الداخليين في دولة الإمارات في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 12 ولغاية 14 أبريل 2020، تحت عنوان «التكنولوجيا المستقبلية تشكّل التدقيق الداخلي».