9 يوليو 2012
أبوظبي (الاتحاد) ـ استضافت شركة الياه للاتصالات الفضائية “الياه سات” أربع طالبات من كليات التقنية العليا بأبوظبي كجزء من برنامجها التدريبي، وذلك في ضوء استمرارية الجهود المبذولة في الشركة لرعاية الشباب الإماراتي وتنمية قدراته.
وتميز هذا البرنامج بدرجة عالية من التخصص والتقنية حيث اعتبر البرنامج الأول من نوعه الموجه لمجموعة مكونة من الإناث فقط.
وامتدت فترة البرنامج التدريبي المصمم خصيصاً من قبل فريق الياه سات التقني إلى ثمانية أسابيع، تعرفت الطالبات من خلاله على جميع جوانب عمليات إدارة الأقمار الصناعية والتي تشمل نظام تحكم الهندسة الأرضية وصيانة الأقمار الصناعية (الأجهزة وتقنية المعلومات)، وعمليات مركز مراقبة الأقمار الصناعية، ومركز التحكم بالحمولة الفضائية.
وقال طارق الحوسني الرئيس التنفيذي لشركة الياه سات “سعداء بانضمام طالبات كليات التقنية العليا إلينا، ونأمل أن دورتهم التدريبية كانت قيمة وغنية بالمعلومات، ونؤمن بأهمية رعاية المواهب المحلية، يشكل برنامجنا التدريبي وسيلة هامة للطلاب للتعرف على الواقع العملي لمجال الاتصالات الفضائية قبل تخرجهم”.
وقامت الطالبات مع نهاية البرنامج التدريبي بتقديم عرض كامل أمام موظفين الياه سات عن كل ما تعلموه خلال فترة البرنامج، بالإضافة الى توضيح كيفية استفادتهم من المعلومات المكتسبة من البرنامج وكيفية توظيفها في دراستهم المستقبلية وبتوجيه مسار حياتهم المهنية. كما حظيت الطالبات بفرصة متميزة مكنتهم من إرسال الأوامر إلى القمر الصناعي “Y1A” والحصول على شهادة توثق هذا الإنجاز.
وأضاف الحوسني “تمتلك الياه سات العلاقات الوثيقة مع العديد من المؤسسات التعليمية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن هنا نبحث باستمرار عن أفضل الطرق للمساهمة في نظام التعليم لتعزيز وتنمية المواهب الشابة، نتمنى أن يستفيد الطلاب من البرنامج التدريبي الممتد لمدة شهرين وأن يكتسبوا المعرفة والوعي حول الفرص الوظيفية المتاحة لهم في مجال صناعة الاتصالات عبر الأقمار الصناعية”.
من جانبه، قال جايس هايرغس مدير كلية أبوظبي للطالبات في كليات التقنية العليا “سعداء بالدعم الذي تقدمه الياه سات وجهودها الدؤوبة لتعزيز بناء المواهب ورعايتها، وهؤلاء الطالبات يدرسن مناهج متقدمة في الهندسة الإلكترونية، وتكتسب دورة الياه سات أهمية بالغة إذ وفرت لهن فرصة الممارسة العملية وصقل مهاراتهن، كما ساعدت هذه التجربة في زيادة اطلاعهن على الآفاق الوظيفية المستقبلية الواعدة”.
وسيقوم الطلاب بإكمال دراستهم في هندسة الالكترونيات وسيتخرجون في عام 2013.