تونس (د ب أ)
دعا حزب «قلب تونس» الفائز بالمركز الثاني في الانتخابات التشريعية في تونس، إلى أن يكون هناك «توازن سياسي» في البلاد مع بدء مناقشة منصبي رئاسة الحكومة والبرلمان. وطالب الحزب عقب اجتماع مكتبه السياسي أمس «بالتمسك بوحدة مناقشة المسارين البرلماني والحكومي بما يضمن التوازن السياسي، ويبعد كل أشكال الهيمنة والتغول في السلطة».
وأوضح قلب تونس في بيان أمس «إن المصلحة الوطنية تقتضي أن يكون رئيس الحكومة المقترح شخصية مستقلة ذات كفاءة اقتصادية، وحولها إجماع أغلبية الأحزاب، وبالتشاور مع المنظمات الوطنية». وقد أعلن بدوره إبقاء مجلسه الوطني في حالة اجتماع دائم «للتفاعل مع تطورات الوضع».
وتضغط أحزاب أخرى فائزة في الانتخابات باختيار شخصية مستقلة لرئاسة الحكومة من خارج حركة النهضة، وهو ما يرفضه الحزب حتى الآن والذي أكد أحقيته برئاسة الائتلاف الحكومي.
إلى ذلك، يلتقي رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، بصفته ممثلاً للرئيس التونسي المنتخب حديثاً قيس سعيد.
وأفادت رئاسة الحكومة بأن يوسف الشاهد سيتوجه إلى باريس محملاً برسالة إلى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، كما سيشارك في منتدى السلام الذي تحتضنه باريس يومي 12 و13 نوفمبر الجاري.