أبوظبي (الاتحاد)
فقدت المملكة العربية السعودية، صباح أمس، الكاتب نجيب بن عبدالرحمن الزامل عضو مجلس الشورى سابقاً، ورئيس مجلس إدارة جمعية العمل التطوعي، الذي اشتهر بأعماله البارزة في المجال التطوعي ودعمه للمبدعين، فيما تولى العديد من الأعمال الخيرية وأدار الكثير من مناشط الشباب.
وقد توفي الزامل في ماليزيا بعد معاناة مع المرض، ودشن المغردون على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» وسماً للتعزية ونعيه، خاصة أنه أيقونة غرس حبه في قلوب الكثيرين، تاركاً خلفه حزمة كبيرة من عباراته الإيجابية والمحفزة على الإبداع والعطاء.
وأكد شقيقه محمد نبأ الوفاة، قائلاً: «إنا لله وإنا إليه راجعون، ولا نقول إلا ما يرضي الله، انتقل إلى رحمة الله تعالى غالينا وحبيبنا وأخونا نجيب الزامل، اللهم صبّر والدته وصبرنا وكل محبيه، والحمد لله رب العالمين». وقد نعته وزارة الإعلام ورثاه مشاهير الثقافة في السعودية والخليج العربي.
وقال بدر العساكر مدير مكتب ولي العهد السعودي، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «الأخ الكبير نجيب الزامل له صنائع من المعروف، عرفته كريم نفس، وصاحب عطاء، من المؤلم أن أنعاه أو أكتب عنه في غيابه، أتأمل أحاديثه ومقولاته.. وأعرف عمقها». وقال عنه الممثل فايز المالكي «رحيل الأحباب غصة قلب لا تموت حتى نموت»، كما رثته أسماء العليان «لم أسمع عنه يوماً إلا وذُكِر اسمه بكل خير، فقد ارتبط بالعطاء والإنسانية والعمل التطوعي، وكان دائماً رجلًا معتدلاً ومتواضعاً».
وسرعان ما حقق الوسم «ترند» بعد أن تزاحم آلاف المغردين على رثائه ونعيه، من أمراء، وإعلاميين ومسؤولين ودبلوماسيين ومثقفين ومشايخ ومشاهير في المملكة.
وقد سجّل نجيب الزامل، سيرته الذاتية انطلاقاً من الكتابة الرصينة المعتدلة، واستحوذ على إعجاب قرّائه ومتابعيه منذ أكثر من عقدين، ولسنوات طويلة حرص على حضوره ضمن كتاب صحيفة «اليوم»، في الصفحة الأخيرة، وحظيت كتاباته المنفتحة بمتابعات لافتة، نظراً لتمتعه بروح الكاتب المتنوع في أفكاره وطرحه وسلاسة أسلوبه.