11 أكتوبر 2010 00:05
أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي مرسوماً أميرياً يقضي بتقديم 3000 منحة سكنية للمواطنين في مختلف أنحاء إمارة أبوظبي، تشمل 2952 منحة على شكل أراض سكنية، منها 1835 قطعة أرض في ضواحي مدينة أبوظبي، و1041 قطعة أرض في ضواحي مدينة العين، و76 قطعة أرض في أنحاء المنطقة الغربية.
وتشمل مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله منح 48 مسكناً منها 36 مسكناً في ضواحي مدينة أبوظبي و10 مساكن في ضواحي مدينة العين ومسكنان في المنطقة الغربية.
يأتي هذا المرسوم استمراراً لنهج صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله الهادف إلى تحقيق أقصى درجات العيش الكريم لكل المواطنين والتلاحم المجتمعي بين مكونات الدولة وإيماناً من سموه حفظه الله بأن ما يحصل عليه المواطن من دولته إنما هو استثمار ناجح للثروة البشرية أثبتته التجربة على مر السنوات الماضية. كما أنه ثمرة طيبة أسهمت في تطوير الوطن وحفظ مكتسباته، فضلاً عن أنه يجسد حرص سموه على راحة المواطنين واستقرارهم وضمان مستقبل أفضل للأجيال.
ووجه صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله وبمتابعة مباشرة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي بضرورة التنسيق الدائم بين مختلف الدوائر المعنية بتطوير الإسكان وخدماته في إمارة أبوظبي لإنجاز المشاريع الإسكانية بالسرعة الممكنة، خصوصاً تلك التي مضى على بدء تنفيذها وقت طويل.
وعبر مواطنون في أبوظبي عن فرحتهم بحصولهم على أراض ومساكن جديدة بمكرمة من صاحب رئيس الدولة حفظه الله، مشيدين بحرص سموه الدائم على تحقيق الاستقرار الاجتماعي لدى المواطنين وتوفير سبل العيش الكريم لأسرهم.
وقال مبارك علي أحد المستفيدين إن مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة جاءت من منطلق حرص سموه على توفير العيش الكريم للمواطنين.
وأضاف أن الحكومة الرشيدة تسعى لتأمين كافة متطلبات اللازمة للاستقرار الاجتماعي للأسر، كما تهتم بشؤون الأفراد من الأرامل والمطلقات والشباب المقبلين على الزواج، من خلال تأمين السكن المناسب والبيئة الملائمة للاستقرار.
وطالب مبارك جهات الاختصاص بسرعة تخصيص الأراضي للمواطنين، حتى يستطيع المستفيدون الحصول على الأراضي ليتمكنوا من البناء عليها بأسرع وقت ممكن.
من جهته، أشاد محمد المنصوري بالمكرمة الغالية لصاحب السمو رئيس الدولة، وقال إن الحكومة تسعى لتوفير العيش الكريم لكل المواطنين، وتوفر لهم ما يمنحهم الاستقرار الاجتماعي والنفسي والأسري.
وقال سيف الجابري إن مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله تسهم في الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي للمواطنين، مؤكداً حرص القيادة الرشيدة على توفير البيئة السكنية التي تتناسب مع احتياجات المواطنين، إضافة إلى قيام الدولة بتوفير الخدمات الملائمة، والبنية التحتية العصرية لجميع المناطق التي يتم تخصيصها للسكن.
وأشار الجابري إلى أن دور البلدية يقوم على سرعة تخصيص الأراضي، مشيداً بكفاءتهم وتعاملهم المبسط لتنفيذ المكرمة وتأمين حصول جميع المستفيدين مخصصاتهم في أقرب وقت ممكن، مشيراً إلى أنظمة جديدة لتخصيص الأراضي في فترة زمنية قصيرة، بما يكفل تحقيق الاستقرار لجميع المواطنين.
وقال سالم النعيمي إن هذه المكرمة ليست غريبة على صاحب السمو رئيس الدولة، الذي يسعى لتوفير وتأمين الحياة المناسبة لكل أفراد المجتمع. وأفاد النعيمي بأنه منذ تأسيس الدولة، والحكومة تسعى إلى استقرار الأسر اجتماعياً من خلال توفير المتطلبات اللازمة لحياة عصرية، وبدأ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه بتخصيص المنازل والأراضي للأجداد، وقال إن القيادة الرشيدة تسير على نهج الشيخ زايد رحمه الله.
وقال علي سيف أحد المستفيدين من مكرمة رئيس الدولة إن القيادة الرشيدة تحرص دائماً على توفير سبل العيش الكريم للمواطنين، كما تسعى لتحقيق الاستقرار الاجتماعي لكل الأفراد في الدولة.
وأشار علي سيف إلى أنه يعمل بعد إتمام تسلم قطعة الأرض السكنية المخصصة له لإنهاء باقي الإجراءات التي يستطيع من خلالها بناء الأرض، لافتاً إلى أن الفرحة غمرت أفراد أسرته بعد صدور مرسوم صاحب السمو رئيس الدولة لمنح الأراضي والمساكن الشعبية.
وعبرت المواطنة شيخة صالح عن فرحتها بالمكرمة، وقالت: “نثمّن هذه المكرمة الغالية لصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، التي أدخلت السرور على أفراد عائلتي من خلال تأمين مسكن عصري في مدينة أبوظبي”.
وأشارت إلى انعكاسها على كل أفراد العائلة والأثر الطيب الذي شعر فيه الصغير قبل الكبير، بهذا المسكن، وقالت شيخة “من دون مبالغة، هذا المسكن يسهم في لمّ شمل عائلتي”.
وأشاد مسلم العامري بقرار صاحب السمو رئيس الدولة، مؤكداً أن أيادي قيادتنا الرشيدة البيضاء توزع الخير في كل مكان سواء داخل الدولة وخارجها وهو ما تعود عليه شعب الإمارات.
وأكد العامري أن بلدية المنطقة الغربية حرصت على وضع التوسعات المستقبلية على رأس أولوياتها عند إعداد الاستراتيجية العامة للبلدية سواء من ناحية البنية التحتية أو الخدمات اللازمة لها لمواجهة هذه التوسعات التي تحرص عليها القيادة الرشيدة من أجل ازدهار المنطقة ورقيها.
من جانبه، أكد سالم الهاملي أن القرار يعكس مدى اهتمام القيادة الرشيدة باحتياجات المواطنين والعمل على تلبيتها وتحقيقها لدعم استقرار الأسر وتحقيق الحياة الكريمة للمواطنين وتوفير سبل العيش لهم.
وقال محمد الظاهري الذي يعمل موظفاً بإحدى الدوائر المحلية إنه “ليس غريباً على سموه هذه المبادرات وهو الكريم ابن الكريم الذي يحرص على توفير متطلبات الحياة الكريمة لكل المواطنين”.
وأشار إلى أن هذه سلسلة من العطاءات الكريمة من سموه للمواطنين سواء بالمساكن أو الأراضي أو القروض أو المساعدات والهبات من أجل ضمان استقرار المجتمع الإماراتي.
وقال إن العطاء هو سمة مميزة للشعب الإماراتي وهذا العطاء يأتي من قمة القيادة الإماراتية حتى أفراد شعبها، وكرم الحكومة امتد ليشمل الإمارات وخارجها وتمثل ذلك في هبات الإمارات للشعوب الأخرى ووقوفها مع الدول الشقيقة والصديقة وقت أزماتها، حتى أثبتت الإمارات للمجتمع الدولي أنها دولة العطاء والخير ورمز لدولة الإنسان بها على رأس الأولويات.
من جهتها، قالت موزة الكتبي واحدة من المستفيدين إن مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة تمثل حرص القيادة على الحياة الكريمة لشعبها، وتعكس التواصل والتلاحم بين القيادة والشعب فالمساكن والأراضي طالما كانت هي إحدى رغبات المواطنين فقد لبتها الحكومة.
وقالت إن توزيع المساكن والأراضي السكنية على المواطنين لهو مكرمة غالية وثمينة يقدرها المستفيدون، خصوصاً في ظل غلاء أسعار العقارات ومواد البناء في الدولة، فتأتي المنح للمستفيدين منها بشكل مجاني وهذه هي ميزة تتفرد بها الإمارات دون غيرها من الدول.
المصدر: أبوظبي