دبي (الاتحاد)
ظاهرة لافتة شهدتها الجولة الرابعة، بعدما عاند الحظ جميع ركلات الجزاء التي تم تنفيذها، بواقع ثلاث ضائعة تباعاً، بسبب عدم تركيز اللاعبين، أو تألق حراس المرمى.
ولعل اللافت أن الجولات الثلاث الماضية مجتمعة، شهدت إهدار 3 ضربات من أصل 12، لتأتي الجولة الأخيرة، لتعادل جميع الركلات السابقة، وترفع العدد إلى 6 ضربات ضائعة من أصل 15 تم تنفيذها بنسبة نجاح تبلغ 60? فقط.
وأهدر أحمد علي قائد الظفرة ركلة جزاء أمام دبا الفجيرة، لكنها لم تؤثر كثيراً لنجاح الكثيري في افتتاح التسجيل لاحقاً، قبل أن يحدث الانهيار بالخسارة أمام «النواخذة» 1-3.
ولعل ركلة الجزاء الأكثر أهمية وإثارة، جاءت في مواجهة الوحدة وبني ياس، حيث تصدى الحارس فهد الظنحاني لركلة المغربي مراد باتنا في توقيت مهم للغاية، حيث كان «السماوي» متقدماً 3-2، ليحرم «العنابي» من معادلة النتيجة، ومهد الطريق لفوز فريقه 4-2، والمفارقة أن الظنحاني بدأ مسيرته في الملاعب مع «العنابي»، قبل أن يترك الفريق بحثاً عن اللعب أساسياً.
من جانبه، لم ينجح البرازيلي فرناندو جابريل في ترجمة جهوده مع الفجيرة هذا الموسم، حينما أهدر ركلة جزاء أمام الشارقة في الشوط الثاني، ليبخر آمال «الذئاب» في العودة بالمباراة التي انتهت بتفوق «الملك» 3- صفر، رغم أن اللاعب متخصص في ركلات الجزاء والضربات الحرة، إلا أنه حتى الآن لم يجد نفسه مع فريقه الجديد في هذه الكرات.
ويرى المدرب البرازيلي جورفان فييرا، أن ركلات الجزاء تحتاج دائماً إلى التركيز، وتخضع لمعايير مختلفة عند تنفيذها، ولا يمكن لوم اللاعبين عليها، لأن نسبة نجاحها في العادة تكون 50?، نظراً لحاجة اللاعب إلى تنفيذها بالصورة الصحيحة، ومن الناحية الأخرى هناك حارس متأهب يحاول قراءة المهاجم، وينجح في ذلك أحياناً، لكن أن يتم إهدار 3 ضربات جزاء في الجولة نفسها فإنه أمر لافت يستحق أن تهتم به الفرق خلال تدريباتها اليومية، وأن يكون هناك أكثر من لاعب جاهز لتنفيذ ركلة الجزاء يتم اعتمادهم من المدرب قبل المباراة.