وصلت الكلبة المهاجرة "بيلا" إلى مالطا، اليوم الأحد، بعد أن تم انتشالها على متن سفينة الإنقاذ "أكواريوس" مع 58 مهاجراً خارج الساحل الليبي.
وظل المهاجرون في عرض البحر أياماً.
وكان المهاجرون، ومن بينهم ليبيون وسوريون وفلسطينيون وصوماليون، قد استقلوا مركبين صغيرين قبل أن يتعدلا بهم. وتضم المجموعة سبع أسر وثلاثة أطفال تحت سن الخامسة.
وانتشل 11 مهاجراً من المجموعة قبل عشرة أيام بينما انتشل الباقون قبل سبعة أيام. وانتظرت السفينة "أكواريوس" خمسة أيام قبالة مالطا انتظاراً لتحسن الجو وهدوء البحر.
وكانت الكلبة الصغيرة ذات اللون الأبيض، بصحبة أسرة ليبية وستنقل إلى الحجر الصحي ثم تسلم للأسرة الليبية بعد فحصها.
واتفقت فرنسا والبرتغال وإسبانيا وألمانيا يوم الثلاثاء الماضي على استقبال المجموعة التي نزلت في مالطا بعد أن رفضت إيطاليا استقبالها.