قالت قوات الأمن في مدينة الرقة بشمال سوريا، اليوم الأحد، إنها كشفت خلية نائمة لتنظيم "داعش" كانت تدبر لسلسلة من الهجمات الكبيرة في المدينة المدمرة.
وكانت الرقة العاصمة الفعلية لدولة الخلافة التي أعلنها تنظيم "داعش" الإرهابي حتى استعادتها قوات سوريا الديمقراطية التي يهيمن عليها الأكراد في أكتوبر الماضي.
وأضاف متحدث باسم قوات الأمن الداخلي في الرقة التي شكلتها قوات سوريا الديمقراطية إنها قتلت اثنين من أعضاء الخلية واعتقلت خمسة آخرين أثناء عملية نفذتها أمس السبت.
وقال المتحدث مهند إبراهيم في مؤتمر صحفي "شاركت القوات الخاصة خبراء المتفجرات بتنفيذ عملية معاكسة عمل عليها جهاز الأمن العام، لصد مخططات كانت على وشك التنفيذ من قبل خلية إرهابية تتبع لمرتزقة داعش في أحد أحياء مدينة الرقة".
وأضاف "تم تحديد الأهداف التي تركزت في شارع باسل وقريباً من حي الدرعية في منزلين استخدمتهما الخلية الإرهابية كوكر لإعداد مهامهم وتوجيه الخلايا".
وتابع المتحدث أن القوات داهمت المنزلين وصادرت قنابل يدوية ومسدسات ومتفجرات.
وعثرت القوات كذلك على سيارة ملغومة في موقع العملية وكشفت النقاب عن مخبأ كبير للأسلحة والألغام الأرضية مدفون في مكان قريب.
وشهدت المدينة في الفترة الأخيرة موجة تفجيرات قنابل على الطرق استهدفت بالأساس مسؤولي قوات سوريا الديمقراطية ومقاتليها.
وفي يونيو فرضت قوات سوريا الديمقراطية حظر تجول استمر ثلاثة أيام في الرقة وأعلنت حالة طوارئ قائلة إن مقاتلي التنظيم تسللوا إلى المدينة ويخططون لحملة تفجيرات.