عدد اليوم
أبوظبي (وام)
حضر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، جانباً من فعاليات ملتقى أبوظبي الرابع للرؤساء التنفيذيين الذي عقد اليوم، بمشاركة 30 من رؤساء أهم وأكبر شركات النفط والغاز والبتروكيماويات على مستوى العالم، لمناقشة الدور الرئيسي الذي يلعبه النفط والغاز في الاقتصاد العالمي، في ظل المتغيرات التي يمر بها.
وقد رحب سموه بالرؤساء التنفيذيين في الملتقى، وأكد أهمية مبادرة «أدنوك» في استضافة كبار المسؤولين في قطاع الطاقة عشية معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2019»، ما يعزز من موقع دولة الإمارات، ودورها ومساهمتها في العمل على استشراف مستقبل الطاقة على المستوى العالمي، معرباً عن أمله في أن تسهم حوارات ومناقشات الملتقى في دفع عجلة نمو قطاع النفط والغاز العالميين.
يأتي الاجتماع تلبية لدعوة من معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» ومجموعة شركاتها.
وجرى انعقاد الملتقى وفق مبدأ «الطاولة المستديرة» وقواعد «تشاتام هاوس»، بغرض تعزيز شفافية النقاش، وإجراء حوار رفيع المستوى حول التضافر الأمثل بين التقنيات الحديثة والكوادر البشرية والشراكات، كعوامل أساسية لتلبية الطلب العالمي على الطاقة، وتحقيق نمو اقتصادي مستدام.
وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: نثمن عالياً رؤية ودعم سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، فمن خلال توجيهات ومتابعة القيادة، أصبحت أبوظبي مركزاً عالمياً أساسياً للطاقة والتطورات المرتبطة بها.. ومع تسارع تأثيرات الثورة الصناعية الرابعة، يشهد قطاع النفط والغاز تحولات وتغيرات كبيرة في مراكز النمو والطلب على الطاقة، ويتيح «ملتقى أبوظبي للرؤساء التنفيذيين» منصة مثالية لإجراء حوار شفاف ومفتوح وموسع حول هذه المتغيرات، وكذلك حول الدور المفصلي لقطاع النفط والغاز في تمكين النمو الاقتصادي، باعتباره مكوناً رئيسياً ضمن مزيج الطاقة العالمي.
وأضاف معاليه: «تناولت النقاشات اليوم مجموعة من المواضيع المهمة، بما فيها كيفية تلبية الطلب المتزايد على الطاقة مع خفض الانبعاثات الضارة بالبيئة، وتطبيقات التقنيات الحديثة، وتمكين الكوادر البشرية، ونماذج العمل المستدام، والاستفادة من الشراكات».
ومن جانبه، قال الدكتور دانييل يرغن، الخبير الاقتصادي العالمي الحائز جائزة بوليتزر نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة «آي إتش إس ماركيت»، الذي أدار الحوار خلال الملتقى: «فيما تتنامى احتياجات العالم لموارد الطاقة، وفر هذا الحدث فرصة مهمة لمناقشة مساهمة قطاع النفط والبتروكيماويات في بناء مستقبل مستدام للطاقة.. كما ركز على حاجة القطاع لتطوير الكفاءات المستقبلية المطلوبة في العصر الرقمي».
ضمت قائمة المشاركين، إلى جانب معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، كلاً من أمين ناصر الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة أرامكو السعودية، وكلاوديو ديسكالزي الرئيس التنفيذي لشركة إيني، وتاكايوكي أويدا الرئيس والمدير التنفيذي لشركة إنبكس، وفيليب بويسو الرئيس التنفيذي لشركة سيبسا، وسانجيف سينغ رئيس مجلس إدارة شركة النفط الهندية، والدكتور أنطونيو كوستا سيلفا رئيس لجنة الإدارة في شركة باستريكس، وتود كاران الرئيس والمدير التنفيذي لشركة نوفا شيرميكالز، وفيكي هولوب الرئيس التنفيذي لشركة أوكسيدنتال، ووانغ ييلين رئيس مجلس إدارة «سي إن بي سي»، ومصبح الكعبي الرئيس التنفيذي لقطاع البترول والبتروكيماويات في «مبادلة للاستثمار»، وباتريك بوياني الرئيس التنفيذي لشركة توتال، وبوب دادلي الرئيس التنفيذي لشركة بي بي، وألفريد ستيرن الرئيس التنفيذي لشركة بورياليس، والدكتور فاجيت أليكبروف رئيس شركة لوك أويل، وتسوتومو سوجيموري رئيس شركة جيه إكس تي جي، وبروسكوفيا نابانيا الرئيس التنفيذي بالنيابة لشركة النفط الوطنية الأوغندية، والدكتور يانغ سويونج الرئيس والمدير التنفيذي لشركة النفط الوطنية الكورية، ولورينزو سيمونيلي الرئيس والمدير التنفيذي لشركة بي إتش جي ايه، واللورد جون براون الرئيس التنفيذي لشركة إل1 للطاقة، وليو يجينغ رئيس مجلس إدارة شينهوا، وسيهونج هور الرئيس والمدير التنفيذي لشركة جي إس كالتكس، وجون كيم الرئيس والمدير التنفيذي لشركة إس كيه إنوفيشن، وفيليبي بايون باردو الرئيس التنفيذي لشركة إيكو بترول، وشويرونج لي رئيس مجلس الإدارة في مجموعة زيانج رونقشين، وأوليفييه لو بوتش الرئيس التنفيذي لشركة شلمبرجير، وماريو ميهرن الرئيس والمدير التنفيذي لشركة وينتر سال، وروفناج أبدالييف رئيس لشركة سوكار.
جدير بالذكر أن ملتقى أبوظبي للرؤساء التنفيذيين الرابع انعقد عشية انطلاق معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2019» والذي يقام في أبوظبي خلال الفترة من 11 إلى 14 نوفمبر الجاري.
اقرأ أيضاً... محمد بن زايد: الإمارات تعمل مع شركائها لضمان إمدادات الطاقة ودعم النمو العالمي
