فاطمة الجلاف: "دبي لمسرح الشباب" يعكس قيم زايد الإنسانية

عبير زيتون (دبي)

أخبار ذات صلة

محمد بن راشد: لا تبطئ أبداً

شرطة دبي تُخالف 12 ألف مركبة أحدثت تغييرات في «الشاصي»

أكدت «فاطمة الجلاف»، مديرة المسرح ورئيسة مهرجان دبي لمسرح الشباب في هيئة دبي للثقافة والفنون، أن الدورة «الثانية عشرة» من مهرجان دبي لمسرح الشباب، ستكون من الدورات المغايرة عن سابقاتها، والمختلفة شكلاً، وإخراجاً، وآداء، لارتباطها بقيم باني الإنسان، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، والتزام جميع المضامين الأدائية، المشاركة، بروح هذه القيم التي كرسها الشيخ زايد، وترجمتها بهمة مواهب شبابية واعدة من الجنسين، تشارك لأول مرة على الخشبة، وسيكشف عنها المهرجان قريباً.
وكشفت «الجلاف لـ «الاتحاد»، أن الدورة الجديدة التي تنطلق في أكتوبر المقبل، وتستمر على مدى 12 يوماً، بمشاركة تسعة عروض مسرحية إماراتية، تتضمن العديد من الفعاليات المبتكرة، والجوائز الجديدة، القادرة على ترجمة خصوصية المهرجان، في حرصه على تحفيز الإبداع والابتكار، من حيث إنتاج أعمال منهجية تعكس قضايا الشباب بشكل مبتكر، يساهم في تفاعل المجتمع معها، مع الحرص الدائم على اكتشاف وتشجيع المواهب الشبابية في الانخراط في الفنون الإنسانية والأدائية، عبر ابتكار جوائز تشجيعية قيمة، وجديدة، مثل جائزة أفضل عمل مسرحي متكامل، بالتعاون مع الهيئة الدولية للمسرح «اليونسكو» بمبلغ وقدره (20 ألف درهم)، وجائزة الموهبة الجديدة التي تُكرم مشاركة الموهبة لأول مرة على خشبة المسرح في كافة العناصر المسرحية، إلى جانب الجوائز الأخرى التي تغطي كافة إبداعات الخشبة، والتي يصل مجموعها إلى 16 جائزة، بقيمة مالية إجمالية تقدر بـ(45 ألف درهم).
وحول آلية انتقاء العروض المسرحية المشاركة، والمنهجية المتبعة في اختيار لجنة التحكيم هذا العام، أوضحت الجلاف: ستتم عملية تقييم الأعمال المسرحية من خلال لجنة المشاهدة، حسب المعايير الموضوعة من قبل «دبي للثقافة»، من حيث الأداء، و«السينوغرافيا»، والرؤية الإخراجية، وغيرها من المعايير التي تصب في وضع الأعمال، في قالب يوازي الأعمال المقدمة للمهرجانات، سواء كانت محلية أم خارجية، وتعكس بالوقت ذاته الطابع الشبابي تبعاً لطريقة التفكير، وطرح أسلوب العمل.
أما بخصوص اختيار أعضاء اللجنة فقالت الجلاف: سيتم الاختيار حسب المعايير العالمية التي تؤخذ في الحسبان الخبرة، والدراسة الأكاديمية، والممارسات في مجال التحكيم، ومدى قرب المحكم لفئة الشباب، وطريقة التعامل معهم بالشكل الأفضل. ورأت الجلاف في قرار «وزارة التربية والتعليم» بتدريس الدراما كمادة جديدة ضمن المناهج الدراسية، خطوة ممتازة في التأسيس لمواهب في الفن المسرحي والدرامي، وفي خلق الوعي الاجتماعي بأهمية اكتشاف وتحفيز هذه المواهب التي ستشكل إضافة كبيرة، ومستقبلية للمسرح في الإمارات، تطور من قدرة الإنسان على التعبير والتفاعل مع قضايا مجتمعه بشكل مدروس وعلمي يتواءم مع لغة التطور السريع الذي تشهده الإمارات اليوم.