عدد اليوم
نفى القاضي بريت كافانو، اليوم الخميس، أن يكون قد قام ابعتداء جنسي على امرأة قبل أكثر من ثلاثين عاماً.
وقال كافانو، الذي يسعى للموافقة على تعيينه لعضوية المحكمة العليا بعد أن رشحه الرئيس دونالد ترامب، إن ما يحدث في مجلس الشيوخ الأميركي "وصمة عار".
وأوضح، في شهادته أمام لجنة بمجلس الشيوخ، أنه لن يسحب ترشيحه لعضوية المحكمة العليا رغم اتهامه بالاعتداء الجنسي من قبل كريستين بلازي فورد.
وأضاف بغضب "لا أحد سيرغمني على الانسحاب من هذه العملية" في مداخلة بعد ساعة من انتهاء الشهادة التي أدلت بها الأكاديمية التي تتهمه بالاعتداء جنسياً عليها.
وتابع "أنا بريء" بينما كان على وشك البكاء وهو يتحدث عن تأثير ما يحدث على عائلته.
وأدلت المرأة، التي تتهم المرشح لعضوية المحكمة العليا بالاعتداء جنسيا عليها عندما كانا مراهقين، بشهادتها، في وقت سابق اليوم الخميس، أمام اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ الأميركي.
ويواجه كافانو، المرشح لتولي المنصب الأبرز في المحكمة العليا في البلاد اختباراً وضعه في مهب الريح.
وينفي كافانو ارتكابه أي جرائم جنسية.
وقالت كريستين بلازي فورد، في أول ظهور علني لها منذ إطلاق مزاعمها وتعرضها للتهديدات بسبب اتهاماتها، لأعضاء اللجنة في جلسة استماع مفتوحة إنها متأكدة بنسبة 100 في المئة أن كافانو هو الشخص الذي هاجمها مع شخص آخر.
ووصفت فورد خوفها من احتمال تعرضها للقتل عندما قام كافانو، بحسب روايتها، بتغطية فمها لمنعها من الصراخ.
وقالت فورد إن "هذا هو أكثر شيء أصابني بالرعب أكثر من غيره، وكان له تأثير دائم على حياتي"، مشيرة إلى أنها عانت من القلق والرهاب نتيجة للحادث الذي وقع قبل 35 عاماً.
وأوضحت أسبابها للتقدم للإدلاء بشهادتها على الرغم من كونها "مذعورة" وواجهت تهديدات في الأسابيع الأخيرة. مما أجبرها وعائلتها على ترك منزلهم، بأن ذلك هو "واجبها المدني"، نافية وجود أي دوافع سياسية.
