إيطاليا تحصد ذهبية "الأسكيت".. والفضية لمصر

القاهرة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة

مصر تكشف عن صرح أثري من عصر البطالمة

مصر وفرنسا تبحثان خفض التوترات في المنطقة

توجت الإيطالية شيرا كوستا بلقب رماية الأطباق من الأبراج «الإسكيت» والتي أقيمت على ميادين نادي الصيد بمدينة السادس من أكتوبر بمصر ضمن منافسات النسخة الثانية لبطولة الشيخة فاطمة بنت مبارك العالمية لرماية السيدات، والتي تستمر حتى بعد غد.
وكانت شيرا تصدرت البطولة منذ جولاتها الأولى، ونالت الميدالية الذهبية وسط مشاركة عدد من الراميات المصريات، خاصة زينب طارق صاحبة الميدالية الفضية ومنى الهواري صاحبة الميدالية البرونزية.
وعلى صعيد منافسات الرماية بالمسدس للناشئات، احتكرت الراميات المصريات المركز الثلاثة الأولى، وفازت نهال عبد المنعم بالميدالية الذهبية، ونالت آلاء عبد الرحمن الميدالية الفضية، وكانت الميدالية البرونزية من نصيب نجوى الجبالي.
وفي مسابقة رماية البندقية للناشئات قد فازت المصرية فريدة درويش بالميدالية الذهبية، ونالت الكازاخستانية فيوليتا استروستينا بالميدالية الفضية، وحصلت المصرية مي مجدي على الميدالية البرونزية.
وعلى صعيد بطولة الجائزة الكبرى «مصر الإمارات» لرماية الأطباق من الأبراج «الإسكيت»، والتي تقام للمرة الأولى فاز الرامي الأولمبي المصري عزمي محيلبة بالميدالية الذهبية، ونال مواطنه مصطفى حمدي الميدالية الفضية، وحصد سركيس كريكور الميدالية البرونزية.
من جانبها، أعربت نورة خليفة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام، عن سعادتها باحتضان مصر للنسخة الثانية لبطولة الشيخة فاطمة بنت مبارك العالمية لرماية السيدات، والتي باتت محطة مهمة للراميات العالميات.
ووجهت نورة السويدي الشكر والعرفان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، «أم الإمارات»، والتي قدمت مكارم لا تعد ولا تحصى للمرأة في الإمارات والعالم العربي والعالم أجمع وهي إحدى أضخم المبادرات الرياضية على صعيد العالم. وقالت: «لم يكن مستغرباً أن تحصد سمو «أم الإمارات» وحدها دون غيرها من السيدات الأول في العالم على أكثر من 500 جائزة ووسام ودرع، ومثلها من الشهادات التقديرية التي لا يتسع لها الذكر، وهي شهادات لم تحصل عليها أي امرأة في التاريخ».
وأضافت: «تعزز دور المرأة الإماراتية في الربع الأخير من القرن الماضي ولا يزال واكتسب أبعادا جديدة مع تطور الإمارات، إذ حظيت المرأة الإماراتية بكل التشجيع والتأييد من قبل قيادتها الرشيدة الذين آمنوا منذ المراحل الأولى لتأسيس الاتحاد بالدور المهم المنوط بالمرأة كونها الحجر الأساس لتقدم أي مجتمع والطرف الأهم في معادلة التنمية والتقدم».