عدد اليوم
أعلن القصر الملكي في بلجيكا، خروج الملكة باولا، اليوم الخميس، من المستشفى في العاصمة بروكسل غداة إدخالها إليه بسبب "جلطة دماغية بسيطة" خلال زيارة لها إلى البندقية.
وقال القصر، أمس الأربعاء، إن الملكة (81 عاماً) عانت من "مشكلة صحية" أدت إلى إعادة والدة الملك فيليب على نحو طارئ من إيطاليا.
وقد حصل هذا العارض الصحي ليل الثلاثاء الأربعاء وهو ما استدعى إدخال الملكة إلى قسم الطوارئ في مستشفى "سانتي جوفاني إيه باولو" في مدينة البندقية الإيطالية للخضوع لسلسلة أولى من الفحوص الطبية.
وبعد ظهر أمس الأربعاء، أعيدت جواً إلى بروكسل ثم أدخلت مستشفى "سان لوك" الجامعي في العاصمة البلجيكية وبقيت فيه حتى اليوم الخميس، بحسب القصر الملكي.
وأوضح القصر الملكي، في بيان، أن "صاحبة السمو الملكة باولا تعرضت لجلطة دماغية بسيطة. لقد استعادت سريعاً كل قدراتها ولن يبقى لديها أي تبعات جراء هذه النوبة البسيطة".
وأضاف المصدر عينه "سُمح للملكة باولا بمغادرة المستشفى وعليها تناول أدوية ملائمة لوضعها على سبيل الوقاية لحمايتها بفعالية من عودة الأعراض".
وقد واجهت الملكة باولا مشاكل صحية عدّة في السنوات الأخيرة. واضطرت إلى أن تأخذ فترة نقاهة تامة لا تقوم خلالها بأي مجهود في سبتمبر 2015 بسبب اضطرابات في نبض القلب.
وفي فبراير 2017، تعرضت لكسر في الورك إثر سقطة، بعد أقلّ من شهرين على إصابتها ب"كسر في العمود الفقري"، بحسب القصر الملكي.
ولدت الأميرة باولا روفو دي كالابريا في الحادي عشر من سبتمبر 1937 في "فورته داي مارمي" في إيطاليا. وهي أصغر الأولاد السبعة للأمير فولكو روفو دي كالابريا، وهو طيّار من أبطال الحرب العالمية الأولى، والكونتيسا لويزا غاتسيلّي.
وأمضت الأميرة باولا شبابها في العاصمة الإيطالية روما حيث التقت في الحادية والعشرين من العمر بالأمير ألبير خلال حفل أقيم في السفارة البلجيكية على هامش مراسم تنصيب البابا يوحنا الثالث والعشرين.
