أبوظبي (الاتحاد)
كشفت دراسة جديدة عن أن النفس البشرية مهيأة بطبيعتها لكي تغفر للآخرين وتسامحهم، لأن البشر مفطورون على إعطاء فرص ثانية بعد تعرضهم للظلم أو الخيانة، وفقاً لما ذكره موقع study finds.
وقاد علماء النفس في جامعة ييل الأميركية، وجامعة أكسفورد الإنجليزية، وكلية لندن الجامعية، والمدرسة الدولية للدراسات المتقدمة في إيطاليا، الدراسة التي شارك فيها أكثر من 1500 شخص، والتي ربما تفسر لماذا يختار الكثيرون البقاء في علاقات مضطربة.
وقد سئل المشاركون عن مشاعرهم تجاه أخلاقيات شخصيات عدد من الغرباء، حيث أشادوا بالشخص الذي أبدى تصرفات طيبة، وأكدوا ثقتهم فيه، في حين لم ينتقدوا أو يهاجموا الشخص الغريب ذا التصرفات السيئة، وسارع المشاركون إلى التسامح مع الأفعال البشعة.
وأوضحت مولي كروكت عالمة علم النفس في جامعة ييل، أن الدماغ يشكل انطباعات اجتماعية بطريقة يمكن أن تسمح بالمسامحة والمغفرة، على اعتبار أن الأشخاص يتصرفون أحيانًا بشكل سيئ عن طريق الصدفة.
وأضافت مولي أن العقل البشري مبني على الحفاظ على العلاقات الاجتماعية، حتى عندما يتصرف الشركاء أحيانًا بشكل سيئ.