"تمرية" موزة محمد.. لوحة فنية تفتح الشهية

هناء الحمادي (أبوظبي)

انتشر الكثير من المشاريع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فكل من يقوم بكبسة زر أو بحث عن مشروع كي يستفيد منه ويستعين به خلال مناسبة سعيدة، يجد تنوع تلك الحسابات، والتي تتفنن في تنسيق وإعداد الكثير من الحلويات والمقبلات والأكلات الشعبية بأنامل إماراتية استطاعت تحقيق النجاح في عالم تجارة وبيع المأكولات، فكل واحدة منهن برزت وبرعت في إعداد الكثير من المذاقات المختلفة بنكهات لذيذة ممزوجة برائحة وتراث الماضي.

تمرية وبسكويت
موزة محمد صاحبة مشروع «حلي على كيفك» (7li.3la.kifek)، قد وجدت هذا الاسم مناسباً لمشروعها، حيث إنه مختصر وسهل، وتذكر موزة أن مشروعها متنوع، ويعتمد على إعداد الكثير من الأطباق الميني «التي تصلح لجميع المناسبات»، وتضيف لكل طبق ما يميزه من النكهات والمذاقات والأشكال المختلفة.
وتتنوع حلويات موزة، فهي تجهز «حلي الشعيرية والتمرية والبسكويت»، والتي تعد من الأنواع التي يزداد الطلب عليها في كل المناسبات والإجازات الأسبوعية، معترفة أن ما يميز حلوياتها هي النكهة اللذيذة التي تحمل بصمات خاصة، والتي تعد من غير إضافات مجرد «نَفَس حلو» أثناء إعداد تلك الحلويات التي مازال الكثير من الزبائن يستمتعون بها من حيث الطعم والشكل والتنسيق، ويقبلون عليها من دون غيرها خاصة حين تقدم على الموائد سواء في الأيام العادية أو المناسبات السعيدة.
سُمعة طيبة
وتضيف موزة «منذ انطلاق المشروع اكتسبت شهرة وسُمعة طيبة لدى من يطلبون تلك الأطباق، والتي تتميز بالسعر المناسب الذي يكون في متناول الجميع، بالإضافة إلى لمساتي الجمالية التي أضعها على «الحلي»، تجعل من الطبق لوحة فنية جميلة تفتح الشهية.
وتعترف بأن هذه الهواية تحتاج إلى مهارة في إعداد تلك الأطباق التي يزداد الطلب عليها في الغالب خلال شهر رمضان الكريم والمناسبات السعيدة الذي تتنوع فيها المائدة بكل مالذ وطاب من الحلويات، أو في وقت العزائم والنجاح وأعياد الميلاد، ويمكن أن تحمل كهدايا للأهل والأقارب في الزيارات العائلية، وعن سبب الإقبال عليها تؤكد أنها تهتم بطريقة تزيين الأطباق، ما يضفي عليها الشكل الجذاب والأنيق.
وتؤكد موزة أن الإنستغرام ساهم في نجاح مشروعها، فقد وصل إلى الكثير المتابعين على مستوى الدولة، وباتت مذاقاتها تصل للصغير والكبير، بسبب دقة العمل وتنوع المذاق والنكهات التي تمت إضافتها إلى «الحلي».