عدد اليوم
أشرف جمعة (أبوظبي)
يسعى كثيرون إلى الحصول على جسد رشيق، من خلال ممارسة الرياضة بانتظام، خصوصاً أن أداء بعض التمارين الرياضية في الصباح، أو ممارسة رياضة المشي، يُسهم في الشعور بالراحة، ويُساعد الجسم على التوازن، فالانتظام في ممارستها، ومن ثم اتباع أنماط صحية كفيل بأن يجعل الحياة مشرقة، بخاصة أن اكتساب اللياقة البدنية، وحرق الدهون، والحفاظ على الوزن المثالي، لا يمكن أن يحدث من دون الجدية في الاتجاه نحو ممارسة الرياضة.وتقول اختصاصية التغذية والحميات، الدكتورة نانسي دقدوق، في مركز كوزميسيرج بأبوظبي: إن الانتظام في ممارسة الرياضة بوجه عام يسهم في تعزيز مناعة الجسم، ويقلل خطر الإصابة بالأمراض، نظراً لاستمرارية الحركة والنشاط، وهو ما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، لافتة إلى أن ممارستها في كل الأوقات يعود بالفائدة الصحية على كل فرد يحرص عليها، كما أن هناك من يفضل ممارستها في الصباح الباكر، سواء قبل تناول وجبة الفطور أو بعدها، مشيرة إلى أن الذين يفضلون أداء التمارين المتنوعة، ومن ثم المشي في الصباح الباكر يشعرون براحة طول فترات اليوم.
وتبين أنه من الضروري تناول عدد قليل من حبات التمر أو ثمرة موز قبل ممارسة الرياضة الصباحية، وبعد الانتهاء يتم تناول الفطور بشكل طبيعي، بعد ساعة تقريباً على أن يحتوي الفطور على بروتين وخضراوات، وتشير إلى أن الذين يعانون أمراضاً مزمنة، مثل مرضى السكر وارتفاع ضغط الدم وغيرهما من الأمراض الأخرى، فإنه من الضروري أن يستشيروا الطبيب، نظراً لأنهم ينتظمون في أخذ جرعات دوائية، وأن المهم أن يمارس الأشخاص الطبيعيون، ومن يعانون أمراضاً، الرياضة بشكل منتظم. ومن ضمن الذين يحرصون على ممارسة الرياضة في الصباح خالد موسى، موظف، الذي يبين أنه يمشي لمدة ساعة في الصباح الباكر، ثم يتناول وجبة الإفطار وبعدها يتجه إلى عمله، لافتاً إلى أنه يشعر طوال اليوم بالراحة البدنية.
ويذكر فريد علي، مهندس، أنه اعتاد منذ سنوات طويلة على ممارسة الرياضة في الصباح الباكر، ومن ثم أداء بعض التمارين الرياضية، وأنه لا يشكو من أية أمراض، لافتاً إلى أنه يشعر بالحيوية والنشاط البدني، وأنه لم يعد يستطيع تغيير هذا النمط الذي جعل حياته مستقرة.
