بدأت السلطات الأردنية، اليوم الخميس، التحقيق في عملية الطعن التي نفذها شاب في محافظة جرش، شمال البلاد، أمس الخميس، وأسفرت عن جرح 8 أشخاص، نصفهم من السياح.
وقالت مصادر أمنية إن الشاب عمره 22 عاماً وهو فلسطيني لا يحمل الجنسية الأردنية ويعيش في مخيم «غزة» بالمحافظة التي تؤوي لاجئين فلسطينيين.
ولفتت المصادر إلى أن السلطات الأردنية أجرت اعتقالات عدة على خلفية الحادثة تضمنت أقارب وأصدقاء، تم الإفراج عنهم باستثناء أحد أقاربه.
وأوضحت أن السلطات تحقق الآن في معلومات تتعلق بأن هذا المعتقل قد يكون صاحب الخطة للهجوم الإرهابي.
اقرأ أيضا... الإمارات تدين عملية الطعن في مدينة جرش الأردنية
في خضم ذلك، كشف والد المنفذ عن أن الجريمة لم تكن مصادفة، وإنما جاءت بعد تخطيط من قبل نجله، قائلاً «بعد أن ظهر في تسجيل مصور على مواقع التواصل الاجتماعي، كنا على وشك الإغماء. أدعو الله أن لا يرحمه، لأن من يرتكب هذا الفعل مريض نفسياً، ما الخطأ الذي ارتكبه السياح؟ قلت له مراراً، السائح لا ذنب له، إنه مسالم. آت هنا للاستمتاع بوقته».
وينفي حديث الوالد الروايات التي تناقلها ناشطون على مواقع التواصل أن خلافاً لحظياً دفع الشاب الذي يبيع الماء في الآثار إلى حمل السكين، ومهاجمة كل من كان في المكان بغض النظر عن جنسيته، فيما ذهبت روايات أخرى إلى تصوير المجرم بأنه مريض نفسياً، ويتعاطى المخدرات ويتلقى العلاج في مستشفى جرش.