قال المبعوث الأميركي الجديد إلى سوريا جيمس جيفري إن قوات بلاده باقية في سوريا لتنفيذ أهداف محددة.
وأكد جيفري، في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" نشرته اليوم الأربعاء، أن القوات الأميركية باقية في سوريا، ليست كقوة احتلال "وإنما لتنفيذ ثلاثة أهداف: هي اقتلاع داعش بشكل حاسم وضمان ألا يتكرر ما حدث في عام 2012 حينما خرجت القوات الأميركية من المنطقة وعاد تنظيم القاعدة إلى الظهور بشكل داعش ... ثانيا، إننا نريد المشاركة دبلوماسياً ومن خلال الحلفاء وعسكريا في تحقيق هدف إخراج إيران من سوريا. وثالثاًوأعرب ، لتنفيذ عملية سياسية".
عن تفاؤله بإمكانية صمود اتفاق سوتشي الذي أبرمته تركيا وروسيا بشأن إدلب، مشيراً إلى أن الفرصة سانحة بعد توقف القتال نسبياً في سوري لمناقشة كيفية المضي قدماً في عملية سياسية تتضمن إقرار دستور جديد وإجراء انتخابات.
ولفت إلى أن واشنطن تعمل مع موسكو لتحقيق الهدف المتعلق بخروج إيران. وقال :"لا أحد يمكننا العمل معه لإخراج الإيرانيين من سوريا سوى الروس. فالولايات المتحدة لن تستخدم قوة عسكرية لإخراج الإيرانيين من سوريا. ولدينا أمثلة لخروج قوات عسكرية من مناطق قتال بمجرد انتهاء الحرب، فأميركا رحلت عن فيتنام في فترة السبعينات بعد انتهاء الحرب. وخروج الإيرانيين من سوريا ليس مطلباً غير عادي".
وأعرب عن قناعته بإمكانه إزاحة الرئيس بشار الأسد عبر عملية دستورية، كما حصل مع رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، الذي "أزيح من منصبه من خلال الدستور؛ لأنه لم يستطع منع (داعش) من السيطرة على مناطق بالعراق".