الأحد 24 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

صور الشيخ زايد في المقناص تجذب اهتمام زوار «الصيد والفروسية»

صور الشيخ زايد في المقناص تجذب اهتمام زوار «الصيد والفروسية»
26 سبتمبر 2018 00:45

هالة الخياط (أبوظبي)

جذبت 3800 صورة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، التُقطت له وهو في «المقناص»، اهتمام زوار المعرض أمس ممن وجدوا فيها فرصة للتعرف إلى تفاصيل حياة المغفور له وشغفه وحبه لرياضة الصيد.
والتقطت الصور التي يعرض أغلبها لأول مرة، بعدسة المصور محمد الخالدي المصور الشخصي الخاص للشيخ زايد، والذي رافقه على مدى 34 عاماً في جولاته ورحلات الصيد كافة، التي كان يقوم بها من عام 1976 إلى 2004، وركزت في مجملها على اهتمام الشيخ زايد بالبيئة والصيد بالصقور، وعكست عشق زايد للحياة البرية ومهاراته في الصيد.
وقال الخالدي في تصريحات للصحفيين إنه من الصعب اختزال مسيرة حافلة ومعطاءه لرجل وشخصية فذة مثل شخصية الشيخ زايد، رحمه الله، في مجموعة من الصور، لكن للكاميرا أيضاً عيوناً تستطيع أن تقترب إلى حد ما من بعض المواقف لتوثقها وتنقلها لجيل الحاضر.
والصور التقطت في منطقة بينونة والظفرة إضافة إلى بعض الدول مثل باكستان والمغرب والجزائر ومالي وغيرها.
ومحمد الخالدي تخرج 1968 من كلية الفنون وحصل على بكالوريوس تصوير وإخراج من جمهورية مصر ثم عمل في التلفزيون الأردني، حيث كان من الطلاب المتميزين، ونتيجة لهذا التميز طلب منه في عام 1970 تصوير الشيخ زايد في إحدى رحلاته للقنص وكان عمره 26 سنة. وعندما رأى الشيخ زايد رحمه الله أعمال الخالدي عبر عن إعجابه بها، وطلب منه الاستمرار بالعمل كمصور شخصي له ليستمر في تصوير كافة أنشطة الشيخ زايد داخل الدولة وخارجها.
وحصل الخالدي على عدة جوائز نتيجة أعماله التصويرية الفوتوغرافية والأفلام الوثائقية المتميزة والتي صورت في الإمارات، وعكست التطور والحضارة مع الحفاظ على التاريخ والتراث والبيئة حيث حصل على الجائزة الذهبية في مهرجان برلين عن برنامج الغصن الأخضر حول مكافحة التصحر.
وأكد الخالدي أن الشيخ زايد كان يقدر دور الإعلام والصورة في نقل وقائع الحياة من خلال الكاميرا فكان لديه نظرة عميقة وحس فني بلا حدود.
وهنا اختصر الخالدي مراحل عمله كمصور شخصي للشيخ زايد في عدة سطور، حيث قال«كان الشيخ زايد الملهم الأول لي، حيث كان يوجهني لتوثيق أفلام وثائقية متعددة حول تاريخ الإمارات والخليج، وأذكر بأنه وجهني لتصوير فيلم بعنوان «الركاب» حول تنقل الناس في الخليج عبر الجمال بحثاً عن العشب والماء، وتم تصوير هذا الفيلم من منزل الشيخ زايد في العين.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©