دبي (الاتحاد) - اعتمدت شركة إمداد، المتخصصة في مجال تزويد خدمات إدارة المرافق المتكاملة في الإمارات، حلول وتقينات متطورة بهدف التقليل من استهلاك الطاقة، وذلك في إطار تطوير محفظتها الشاملة من الخدمات والحلول عبر اعتماد أحدث التكنولوجيات المتقدمة، بحسب جمال عبدالله لوتاه الرئيس التنفيذي للشركة.
وأوضح لوتاه، في بيان صحفي أمس، أن الطاقة تمثل بشكل عام أكبر تكلفة تشغيلية يمكن التحكم بها ضمن أي مرفق، استناداً لما جاء في دراسة أجرتها “إنرجي ستار” والتي أظهرت بأنه يمكن توفير الطاقة بنسبة تصل إلى 30%، حتى من خلال الاستراتيجيات ذات التكلفة المنخفضة وعديمة التكلفة.
وأكد لوتاه أن حلول إدارة المرافق ذات التكلفة المعقولة والأقل استهلاكاً للطاقة باتت تستقطب العملاء بشكل متزايد، نظراً لتركيزهم على القيمة العالية والأسعار المخفضة عقب التباطؤ الاقتصادي الذي شهده العالم مؤخراً. وأوضحت الشركة أن إطلاق المزيد من التكنولوجيات والأدوات الحديثة القادرة على توفير استهلاك الطاقة يعد خطوة مهمة للحفاظ على الاتجاه المتنامي نحو اعتماد خدمات إدارة المرافق في دولة الإمارات وأنحاء الشرق الأوسط كافة.
وقال لوتاه “تركز استراتيجية الشركة على تحديد وتبني أحدث التكنولوجيات المتقدمة في مجال إدارة الطاقة، على الرغم من تمتع إمداد بمرونة كبيرة وقدرة عالية على التحكم بالنفقات التشغيلية المتعلقة بالطاقة”.
وأضاف “تظهر الدراسات الحديثة المتخصصة بأنّ تقليل استهلاك الطاقة يمكن أن يساعد بشكل كبير في خفض تكاليف إدارة وصيانة المرافق، وبالتالي، فإننا نعتزم من جهتنا اعتماد أحدث الحلول والتقنيات المتطورة في مجال ترشيد الطاقة، وذلك في إطار جهودنا المستمرة للوصول إلى شريحة واسعة من مالكي العقارات ومديري الشركات وتمكينهم من الاستفادة من مجموعتنا المتكاملة من خدمات إدارة المرافق”.
وتقدم “إمداد” حالياً خدمات “توفير ومراقبة الطاقة” كجزء من حلولها المتكاملة لإدارة المرافق، وتوفر هذه الخدمات الجديدة عالية المستوى إمكانية مراقبة استهلاك الطاقة بشكل منتظم وتقييم منهجيات وبرامج تقديم خدمات إدارة المرافق وسير العمليات، بالإضافـة إلى إجراء الدراسات حول التحسينات التشغيلية.
وتعد خدمة مراقبة الطاقة نظام تفاعلي لمراقبة المرافق يساعد الشركات على تحديد المجالات الرئيسية التي يمكنهم من خلالها تخفيض استهلاك المياه والغاز والكهرباء، وبالتالي الحد من البصمة الكربونية للمرافق، وتساهم الخدمة أيضاً في توفير المعلومات الفورية القابلة للتخزين لتتم الاستفادة منها عند الحاجة في وقت لاحق.