دينا جوني (دبي)
اجتمع أكثر من 100 طالب وطالبة أمس من المدارس الخاصة في الدولة لعرض ابتكاراتهم وأفكارهم الجديدة في كيفية معالجة أبرز التحديات البيئية والصحية والاقتصادية التي يواجهها العالم اليوم.
ومع الحلول المبدئية التي تعد بعالم أفضل من خلال مكافحة داء الغلوكوما المسبب لفقدان البصر، وتوليد الطاقة من خلال ممارسة رياضة الدراجات الهوائية، وصانع الأمواج لتوليد الكهرباء وإضاءة الفنادق والمنازل، عرض الطلبة أمس مشاريعهم أمام معالي عمر سلطان العلماء وزير الدولة للذكاء الاصطناعي، خلال «معرض جيمس» للمشاريع الابتكارية الذي نظمته مجموعة جيمس للتعليم في أبراج الإمارات.
وشرح معالي العلماء في كلمة له خلال افتتاح المعرض، أهمية إعداد الأجيال للتفكير في كيفية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وحلول تعلم الآلة في طرح الابتكارات والاختراعات التي ستساهم في تحسين حياة البشر.
وقال معاليه: إن الذكاء الاصطناعي اليوم يمكن تشبيهه بالكهرباء قبل أكثر من قرن، حين ساهم اختراع توماس إديسون في دفع الشباب إلى ابتكار آلاف المنتجات، وأكد أن على الطلبة اليوم الاستمرار في البحث والتجريب للتمكّن من المنافسة في هذا المجال الحيوي، مشيراً إلى أن الأنظمة التعليمية تعدّ الرافد الأساسي للعقول الشابة القادرة على ابتكار حلول مستدامة لما يواجه العالم اليوم.
كما أطلقت المجموعة أمس «جيمس إكس»، الوحدة المستقبلية التي أحدثتها المجموعة لعمليات الأبحاث والتطوير القائمة على الابتكار، ومبادرة «جيمس لتوظيف الطلاب» الرامية إلى توفير التعليم القائم على التجارب العملية للطلاب.
وسلط الحدث، الضوء على مهارات الطلاب وقدراتهم الإبداعية بحضور نخبة من خبراء القطاع، مؤكداً على القيمة المتميزة التي يضفيها الابتكار على التعليم ودوره في رسم ملامح مستقبل الشباب. وأطلقت وحدة «جيمس إكس» بحثها الاستشاري حول «مستقبل العمل والمهارات»، داعية رواد القطاع والأوساط الأكاديمية للانخراط في إعداد البحوث والسياسات المتعلقة برعاية وتنمية مهارات الجيل المقبل من القوى العاملة وصنّاع الحلول ورواد الابتكار.
وعلى هامش الحدث، أعلنت «جيمس للتعليم» أيضاً عقد اتفاقية شراكة استراتيجية مع «أوليف»، البوابة الرائدة لتمكين وتوظيف الشباب في دولة الإمارات، تساعد الأخيرة بموجبها طلاب المجموعة على الاستعداد لدخول سوق العمل عبر إيجاد الشواغر المناسبة لهم، إضافة إلى مساعدتهم في إنشاء السير الذاتية. وعلاوة على ذلك، سيحظى طلاب «جيمس للتعليم» بفرصة المشاركة في مجموعة متنوعة من برامج التوظيف مثل العمل التطوعي والتدريب مدفوع الأجر والتدريب تحت الإشراف والوظائف خلال العطلة الصيفية.