السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

صرخات بلا فائدة.. 20 ألف درهم حلم المنسيين!

صرخات بلا فائدة.. 20 ألف درهم حلم المنسيين!
25 سبتمبر 2018 00:01

مصطفى الديب (أبوظبي)

في كرة القدم يطالبون بسقف للرواتب منعاً للصرف المبالغ فيه، حيث وصلت رواتب البعض إلى ما يفوق المليون درهم في الشهر، وفي الألعاب الأخرى لا يجد البعض راتباً يمكن التعامل معه حسابياً كرقم، خصوصاً في الألعاب الفردية التي يكون التعامل فيها بالقطعة.
وبين سقف الرواتب للساحرة المستديرة والبحث عن راتب في الألعاب المنسية، أرادت «الاتحاد» أن تصل إلى حل وسط، لتكون هناك نقطة تلاقٍ بين أهل السقف وأهل الأرض.
حلم الحد الأدنى للرواتب ربما يكون بعيد المنال لهذه الفئة المنسية لكنه ليس مستحيلاً، وبين السقف والأرض نغوص في أعماق المشكلة لكي نجد لها حلاً، ولكي نتوصل إلى نقطة لقاء بين أغنياء الرياضة وفقرائها! الظاهرة تدفع منتسبي الألعاب الأخرى للتساقط أو العودة من منتصف الطريق لغياب الدافع والحافز. وضع الألعاب المنسية والنظرة لها والعزوف الجماهيري كلها أسباب تدفع للتراجع الفني والبدني.. أين هم الآن.. وأين كرة القدم؟.. يتسع الفارق وتكبر الهوة التي حتماً ستفضي إلى عزوف من اللاعبين أو إلغاء الألعاب من الأندية أو تجميدها.. إذا أين يذهب هؤلاء؟ سؤال يفرض نفسه ويحتاج إلى إجابة عاجلة.

في كل مرة نريد البحث والتدقيق، نتوغل في عمق المشكلة نجد أن ما هو ظاهر أمر بسيط للغاية ولا يمثل أعشار الحقيقة، تلك الحقيقة الظالمة الصادمة لهول ما وجدناه في هذا الواقع الغريب تماماً عن واقع الإمارات، واقع مؤلم يتأوه فيه بعض اللاعبين من دون صوت، ويصرخون من دون مجيب.. إنهم يظلمون الرواتب!!.
وجدنا لاعباً يترك رياضته وعشقه منذ الصغر لعدم قدرته على الصرف.. وآخر يتجه إلى مهنة يتحصل منها على راتب يعيل أسرته بدلاً من آلام الرياضة ووجع الجيب.. وجدنا رياضات يسمونها منسية، لكنها حقيقة الأمر «مقتولة» بفعل فاعل ومع سبق الإصرار والترصد.. من «القاتل»؟ مع كل أسف المحكمة لم تستدل عليه إلى الآن لعدم كفاية الأدلة، ولأن دم كل لعبة تفرق بين الأندية والاتحادات والكثير من العوامل الأخرى!
في هذه القضية لا فارق بين لاعب سلة أو يد أو طائرة، الرواتب تدعو للشفقة، والصرف يكاد يكون معدوماً، منهم من يحصل على ألفي درهم، وآخر يحصل على ثلاثة، أما المتميز فيحصل على ثمانية آلاف، وهناك العبقري الذي يتحصل على راتب من عشرة إلى 15 ألف درهم.
كلهم في عالم واحد لا يعرف إلا الهواية.. ربما يعيشون في زمن بعيد عن هذا الزمن.. الأرقام الكبيرة في هذه الألعاب معدومة إلا فيما ندر من حالات، لكن الكل سواسية ينفقون على اللعبة أكثر ما يحصلون منها.
البعض من هؤلاء اللاعبين وقف أمام نفسه صارحها واتخذ القرار الصعب.. ترك رياضته ووجد أن التفرغ للعمل الخاص أو للوظيفة أهم بمراحل من وقت مهدر على لعبة لا فائدة منها.
الأكثر فاجعة من الألعاب الجماعية ما يحدث من شقيقتها الفردية!! حيث لا اثنين أو ثلاثة ولا ثمانية أو عشرة دراهم.. الراتب ممنوع.. والصرف فقط من الجيب والتعامل بالقطعة، فإن كنت من هؤلاء القادرين على مواصلة المشوار بقوة دفع محدودة سواء من اتحاد اللعبة التي تمارسها، أو النادي الذي تنتمي إليه، فأنت من سعداء الحظ وسوف تحصل على تكريم سنوي قيمته 60 ألف درهم للميدالية القارية؛ أي بما يعادل خمسة آلاف درهم في الشهر الواحد، هنا أيضاً البعض قرر الهروب من هذا الجحيم وترك الميدان، واقتصرت مشاركاته على البطولات التي ربما يجد فيها ضالته المادية.
أحمد حسن لاعب يد الجزيرة والمنتخب الوطني، ومحمد بن طويرد المنهالي لاعب طائرة بني ياس والمنتخب الوطني، ومحمد شهاب نجم السنوكر العالمي المعروف، كلهم قالوها في كلمة واحدة وبصوت واحد: وداعاً الرياضة!! وداعاً جحيمها!! وداعاً أزماتها !! وداعاً من أفلست جيوبنا وأصابت أجسادنا، منهم من ترك لعبته والرياضة بشكل عام، ومنهم من فضل الاتجاه لميدان آخر غير اللعب، وثالث فضل الابتعاد عن البطولات القارية التي لا فائدة منها على الإطلاق.
تحدثنا مع هؤلاء وكثير غيرهم، سألناهم عن أحلامهم وطموحاتهم وطرق تحفيزهم وتحفيز الأجيال المقبلة لممارسة هذه الألعاب، فقال البعض نحلم بجزء من الاحتراف فقط، وآخر طالب بأعشار معاملة كرة القدم، لكن كلهم اتفقوا على ضرورة أن يكون هناك حد أدنى للرواتب، وكان السؤال كم هذا المبلغ، والمفاجأة أن الإجابات جاءت صادمة ملأى بالقناعة، فقط يحلمون بعشرين ألف درهم شهرياً لاستكمال المشوار، حتى يجيبوا على أسئلة الصغار الذين لا يعرفون الإجابة عليها عندما يتوجهون لهم يسألونهم كم سأحصل عندما أكون لاعب طائرة أو سلة أو يد وكذلك الألعاب الفردية.. فقط يريدون الحد الأدنى من المساعدة على متطلبات الحياة فقط، مقابل أربع ساعات يومية مهدرة من حياة العائلة.
يقول أحمد حسن، حارس مرمى يد الجزيرة والمنتخب الوطني: «إنه قرر ترك اللعبة نهائياً بعد تعرضه للإصابة مؤخراً»، وقال: «الإصابة ليست المشكلة.. لكنني فكرت في المردود بعد السعي نحو العلاج، ومن ثم معايشة فترة تأهيل، وأخيراً العودة للملاعب، ووجدت أن الأمر ليس مجزياً على الإطلاق». وتساءل: هل يعقل أن يكون لاعب للمنتخب الوطني راتبه ثمانية آلاف درهم؟ بأي منطق وأي عقل وأي منظومة تقول ذلك، مشيراً إلى أن هذا المبلغ ربما يكفيه لبترول ومصاريف سيارة طوال الشهر.
وتابع: أعمل في مكان ما وأخسر الكثير من الأمور في عملي وفي المقابل لا أحصل على شيء لذلك.. الجلسة في البيت أفضل وأمتع، والعيش بين عائلتي أهم من إهدار ثلاث أو أربع ساعات يومياً من دون عائد أو مقابل.
وطالب بضرورة النظر إلى هذه الألعاب بنظرة عقلانية، وقال: «هذه الميادين والملاعب تضم بين جنباتها عدداً كبيراً من الشباب وإذا تركوها قد تنتشر الكثير من الأمور التي تضر المجتمع، لذلك يجب تحفيز الأجيال الصاعدة على ممارستها». وشدد على أن وضع حد أدنى للرواتب أمر من شأنه أن يصب في صالح الألعاب الجماعية والفردية، وطالب بألا يقل هذا الراتب عن عشرين ألف درهم، حتى يكون هناك حافز لدى أي ممارس لأي رياضة.
وأشار حسن إلى أن الجميع يهرب من الرياضات الجماعية غير كرة القدم وكذلك الفردية، وهو أمر محزن للغاية، وعلى المسؤولين إيجاد حل لهذه الظاهرة الخطيرة، وتابع: أعود مجدداً بسؤال هل ثمانية آلاف درهم كافية للاعب دولي؟ وهل التعامل بمنطق «هذا الموجود والباب يفوت جمل» يصلح للرياضة ولإدارة منظومة رياضية؟ هذا أمر غاية في الدهشة.
أما نجم السنوكر الدولي محمد شهاب، فقرر عدم المشاركة في بطولات آسيا التي سبق وأن توج بلقبها، وعزا السبب في ذلك إلى عدم التقدير، وقال: «الميدالية القارية بـ60 ألف درهم؛ أي ما يعادل خمسة آلاف شهرياً، فهل من المنطق أن أواصل اللعب؟ وأضاف: نحن ندافع عن ألوان علم وطننا ولا يمكن أن يستمر الحال بهذه الطريقة وهذا النظام، فليس منطقياً أن لا يتم تخصيص راتب شهري لممارسي الألعاب الفردية أو على الأقل المتميزين منهم».
وأضاف: «كل ما عليك هو القتال والبعض يطالبك بالإنجاز من دون أي مقابل حتى ولو معنوياً، ولاسيما أنك تخسر الكثير من الأمور في حياتك وعملك، وفي النهاية ستين ألف درهم على مشوار عام كامل».
وتمنى أن تجد مبادرة «الاتحاد» تجاوباً من جانب المسؤولين عن الرياضة، وقال: «إذا أردنا أن تواصل هذه الألعاب الحياة وألا تموت فعلينا المضي قدماً في تنفيذ هذه المبادرة التي تصب في صالح الجميع».

حقوق مهدرة
طالب سعيد مبارك لاعب سلة الأهلي والمنتخب الوطني بقرار ملزم لجميع الجهات بضرورة التعامل مع اللاعبين باحترافية، وقال: «حقوقنا مهدرة ولا نعرف إلى من نلجأ والأندية تتعامل بأسلوب لي الذراع إما التوقيع أو الإيذاء في الوظيفة».
وأضاف: «رواتبنا تدعو للخجل ومع ذلك نتحمل ولكن في الجهة الأخرى لا نجد تقديراً مادياً ولا معنوياً، ونتمنى أن تجد مبادرة «الاتحاد» حظاً أسعد من أي مبادرات أخرى كانت حبيسة الأدراج، هناك لاعبون لا يملكون أي دخل ولا وظيفة ومع ذلك لا يتم تقديرهم، وهو أمر صعب، كيف لشخص أي يعيش بهذا الراتب الهزيل؟».

صالح سلطان: الراتب لا يكفي «بترول» و«سالك»!
قال صالح سلطان، لاعب سلة النصر: «إن الراتب الذي يتقاضاه لا يكفي بترول وسالك طوال الشهر، ووصف ما يحدث بالظلم، مشيراً إلى أنه ليس من المنطق أن تستحوذ لعبة واحدة على الأموال والمزايا وتجلس الألعاب الأخرى في موقف المشاهد فقط رغم أنها شريك أساسي في هذه المنظومة».
وأضاف: «ما يحدث خطر ينذر بكوارث فإذا خلت هذه الملاعب من أبنائها سوف يتضرر المجتمع، وسوف يندم الجميع على عدم السعي نحو حل أزمة اندثار هذه الألعاب، بعد سنوات قليلة للغاية، إذا ما استمر الحال على ما هو عليه».
وشدد على أن بادرة وضع حد أدنى للرواتب تعد طوق النجاة الذي سوف يتعلق به الجميع، وعلى كل مسؤول أن ينظر إليها بعين الاعتبار حتى يتم إنقاذ ما تبقى من رياضة الإمارات.

سالم: الأزمات المالية على اللاعب المواطن فقط
قال طلال سالم لاعب سلة النصر: «إن ما يحدث على الساحة أمر صعب للغاية، وهناك تفرقة غريبة في التعامل حتى وإن كانت هناك أزمات مالية»، وتساءل: كيف يحصل الأجنبي على راتب شهري يساوي عشرة أضعاف ما يحصل عليه المواطن على الرغم من وجود أزمات مالية تدعيها الأندية دائماً، ولماذا تكون هذه الأزمات على اللاعب المواطن فقط؟.
وطالب لاعب السلة بضرورة تفعيل مبادرة الحد الأدنى للرواتب مؤكداً أنها سوف تنقذ الكثير من اللاعبين والمواهب الصاعدة التي تأمل في وجود مستقبل مشرق لها بمختلف الألعاب.
?
محمد بن طويرد: أغيثونا يا أهل الرياضة
في الفيلم المصري الشهير «ضد الحكومة» وقف الممثل القدير أحمد زكي أمام هيئة المحكمة يستغيث من ظلم المسؤول، ويطالب بمحاكمة عادلة لمن تسبب في قتل تلاميذ أبرياء على قضبان السكة الحديد، وخرجت جملته الشهيرة «أغيثونا والله الموفق».
هنا في ملاعب الرياضة ارتدى محمد بن طويرد المنهالي، لاعب طائرة بني ياس والمنتخب، زي المدافع عن الحقوق.. خلع القميص والشورت وارتدى روب المحاماة، بعد أن وجد أن الرياضة ذبحت ولا سبيل إلا الدفاع عنها.
قرر أن يترافع عن المظلوم، وعندما تحدث عن الرياضة جمع نفسه مع زملائه ونادى بأعلى صوت، وتقمص شخصية الفيلم وقالها عالية مجلجلة: أغيثونا والله الموفق..
أغيثونا من عبس البعض وجهل الآخر.. أغيثونا ممن يدعون البناء وهم يهدمون.. ممن يتشدقون بالعمل وهم أكسل مما يتخيلون.. ممن ينفرون النشء من الرياضة ويقولون إنهم محفزون. وتابع: هل هناك منطق يقول أن يحصل لاعب يمارس رياضة على ألفي درهم أو حتى ثمانية آلاف درهم؟ هل هذا موجود هنا في ملاعبنا وتحديداً في أنديتنا؟ هناك من فرض سقفاً، لكنه سقف الظلم الذي لا يمكن أن يتخطى حاجز الثمانية آلاف درهم شهرياً.
وأضاف: من دون شك عائلتي أولى بهذا الوقت وهذا الجهد، طالما أن هذه الجهات تتعامل بهذا المنطق الغريب، أي راتب هذا الذي يتقاضاه لاعب الإمارات وفي المقابل يحصل الأجنبي في نفس اللعبة على عشرة أضعاف هذا الراتب؟
وأكد ضرورة البحث عن حل لهذه القضية، مشيراً إلى أن السنوات المقبلة سوف تشهد اندثار هذه الألعاب، ولن تجد من يمارسها بسبب اتجاه الجميع لكرة القدم، ولهم كل الحق في ذلك، فإذا كان ابني يريد ممارسة لعبة الطائرة فسوف أمنعه، حتى لا يعيش تجربتي ويعاني مما عانيته وعانى منه زملائي.

الأوروبيون يحصلون على 25 ضعف لاعبينا
دائماً ما يتخذ الجميع القارة الأوروبية مثالاً يحتذى به في التعامل الرياضي بمختلف الألعاب، ولاسيما أن الاحتراف دخل فيها لجميع الميادين، وأصبح مسيطراً على كل الملاعب، في القارة العجوز هناك اختلافات كثيرة عما نعيشه في عالمنا العربي بشكل عام وفي رياضاتنا بشكل خاص، ولاسيما أن الفوارق شاسعة للغاية إذا ما وضع في الاعتبار أن الاحتراف هو المعيار.
تتعامل الاتحادات الأهلية مع أي لاعب على أنه موهبة وطنية وتعامله بشكل خاص منذ الصغر وحتى مرحلة النمو والإبداع، وبكل تأكيد كرة لقدم هناك هي اللعبة الشعبية الأولى حالها حالنا، لكن حجم أجورها مقارنة مع الألعاب الأخرى ليس بما نعانيه نحن، حيث إن هناك الحد الأدنى من المنطق والعقل في التعامل مع هذه الألعاب.
ففي كرة الطائرة مثلاً يصل راتب لاعب الطائرة في أوروبا إلى 500 ألف يورو سنوياً، أي ما يعادل 25 ضعف ما يحصل عليه لاعب أي ناد من أندية القمة لدينا، وتحديداً في دوريات أوروبا الشهيرة مثل الإيطالي والروسي والفرنسي والألماني والهولندي، أما متوسط الرواتب السنوية فيبلع ما بين 200 إلى 300 ألف يورو، مع وجود حالات استثنائية لمشاهير النجوم الذين يحصلون على رواتب تقترب من المليون يورو وتتجاوزه أحياناً.
أما متوسط راتب لاعب كرة اليد في أوروبا فهو 65 ألف يورو شهرياً، ويحصل أعلى 10% من اللاعبين على 120 ألفاً، أما أقل 10% من حيث الرواتب فإن متوسط ما يحصل عليه كل منهم 32 ألفاً وذلك وفقاً لتقرير simply hired المتخصص في رصد متوسط رواتب جميع المهن والوظائف، بما في ذلك رواتب الرياضيين في مختلف الألعاب، مما يعني أن الراتب السنوي يتأرجح بين الخانة المليونية و300 ألف يورو.
أما كرة السلة فإن رواتب نجومها أعلى من اليد والطائرة، والنموذج الأميركي على سبيل المثال خارج المقارنات، خاصة أن دوري المحترفين NBA تفوق رواتب نجومه ما يحصل عليه نجوم كرة القدم العالمية، ولكن في أوروبا لا يتجاوز راتب أغلى 50 لاعباً في جميع دوريات أوروبا حاجز الـ4 ملايين يورو (ما بين مليون و4 ملايين)، إلا أن متوسط الرواتب لا يتجاوز ما بين 300 إلى 400 ألف يورو.

14 ساعة أعمال شاقة
في الأمور الطبيعية يتفرغ لاعب أي رياضة لممارستها والإبداع فيها، ولاسيما أن باله مشغول فقط بها وكل تفاصيلها بداية من التدريب مروراً بمعسكرات المباريات وانتهاء بخوض اللقاءات نفسها، لكن مع رياضيي الألعاب الأخرى الأمر يختلف تماماً، حيث إن الرياضة ليست همه الوحيد ولا التدريب نشاطه الأوحد في اليوم، فهناك وظيفة يعمل بها حتى يتحصل منها على راتب يعول به عائلته، ويكون برنامج لاعب السلة أو الطائرة أو اليد أو حتى في الألعاب الفردية مليئاً طوال اليوم.. يبدأ بالذهاب إلى العمل صباحاً وحتى نهايته ما بين الثالثة والخامسة مساء، ثم يتوجه بعدها إلى التدريب اليومي ولا يهم ما إذا كان منهكاً أو مرهقاً من الوظيفة، ثم بعدها يعود مجدداً إلى بيته وعائلته ومطلوب منه أن يكون في قمة سعادته وجاهزيته، كما أن المطلوب منه أن يؤدي عمله على أكمل وجه وأن يحقق الإنجازات ويحصد البطولات في الشق الرياضي.
وتبلغ ساعات عمل أي لاعب أكثر من 12 ساعة، حيث يستيقظ في السادسة صباحاً، ويعود لبيته عند الثامنة مساء على أقل تقدير، وهو ما يعادل 14 ساعة، أما في أوقات المباريات فيكون الوضع مختلفاً ربما تكون العودة عند العاشرة أو الحادية عشرة مساء.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©