عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
حرص الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» منذ انفصاله عن «فرانس فوتبول» راعية الكرة الذهبية على أن يضع المعايير الأشد صرامة للقب الأفضل عالمياً، وهي مقاييس تبدو عادلة إلى أبعد درجة ممكنة من الناحية النظرية، كما أن الفيفا ليس مسؤولاً في نهاية المطاف عن ميول واتجاهات الجهات التي تشارك في التصويت، إلا أنه يتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية عن القائمة الثلاثية، وهي التي يبدأ معها الجدل، ويستمر ليصل إلى أعلى مراحله عقب اختيار اللاعب الأفضل في العالم.
«الفيفا» وفقاً للائحة اختيار أفضل لاعب في العالم يمنح 25 % من الأصوات لمدربي منتخبات العالم، و25 % من الأصوات لقادة هذه المنتخبات، و25 % للجمهور، فضلاً عن نسبة 25 % للصحفيين الذين يمثلون اتحاداتهم وبلدانهم، مما يجعل كافة جوانب التصويت حاضرة، حيث لم يكن للصحافة تأثير في جائزة الفيفا قبل أن تنضم إلى الكرة الذهبية، وعقب الانفصال حرص الاتحاد الدولي لكرة القدم على الإبقاء على صوت الصحافة والجمهور.
وبعيداً عن الجدل القائم، وهو قديم متجدد، فقد سبق لآرسين فينجر المدير الفني السابق لآرسنال أن انتقد فكرة الجوائز الفردية في لعبة جماعية، حيث يرى أن الأساس الذي تقوم عليه ليس منطقياً، كما انتقد جوزيه مورينيو حرب ميسي ورونالدو التي استمرت 10 سنوات على الكرة الذهبية وجائزة الفيفا للأفضل عالمياً بقوله إن مثل هذه الجوائز تعظم اللاعب على حساب جهد فريق بأكمله.
