دبي (الاتحاد)
انطلقت امس في دبي، فعاليات الدورة الـ16 من قمة ومعرض الموارد البشرية 2019، أكبر الفعاليات الإقليمية لتبادل المعرفة وأفضل الممارسات بين المتخصصين في الموارد البشرية، والتي ستشكل محطة محورية لتطوير قطاع الموارد البشرية ضمن الخليج وتلبية الطلب المتزايد على تعزيز التسامح والعافية، وتبني أحدث التقنيات والحلول للارتقاء بمستوى مكان العمل. وتستمر القمةّ التي يستضيفها مركز دبي التجاري العالمي، حتى 6 نوفمبر الجاري، مع توقعات باجتذابها نحو 5 آلاف من المتخصصين في مجال الموارد البشرية من أكثر من 60 دولة، وتشهد فعاليات المعرض مشاركة نخبة من شركات التوظيف الإقليمية والدولية، مثل «إكسبو 2020 دبي» ووكالة «ناسا» الفضائية وشركات «إستي لودر» و«فيسبوك» و«زاندل»، و«اتصالات» والبنك الدولي.
وتتضمن أجندة القمّة مشاركة المعرفة بأكثر من 130 جلسة تعليمية، بما يشمل 70 ندوة حوارية مجانية تتيح للمتخصصين في مجال الموارد البشرية فرصة كسب نقاط التطوير المهني، وذلك بإشراف ما يزيد على 140 متخصصاً وخبيراً في القطاع على الصعد المحلية والإقليمية والدولية.
كما سيحظى الزوار بتجربة تفاعلية عالية من خلال قمّتين تتمحور إحداهما حول الاستراتيجية، بينما تُركّز الأخرى على التكنولوجيا، وذلك بالإضافة إلى ما يزيد على 25 عرضاً توضيحياً حياً للمنتجات، وجلسات للتواصل وتدعيم العلاقات، وجلسات استعراض المنتجات وجلسات التأمل، وجلسات توقيع الكتب والندوات الحوارية، فضلاً عن توافر مركز للتدريب المهني، ومسابقة للشركات الناشئة ومنطقة مخصصة للصحة والعافية.
وستستعرض كافة الجهات المشاركة التزامها الراسخ بترابط مفاهيم التسامح والعافية والتكنولوجيا الحديثة كركائز أساسية في تطوير القطاع بأكمله، وأشار بول مايكل جليدهيل -الشريك المؤسس لشركة «إكسبرت ليرنينج» لتوفير حلول التعلم الرقمي والمواهب والأداء- إلى أن اعتماد التقنيات الحديثة بات اليوم من أهم العوامل التي تحقق التميز في قطاع الموارد البشرية، لذا تستعرض «إكسبرت ليرنينج»، في إطار مشاركتها بقمة ومعرض الموارد البشرية أحدث حلولها في مجال تطوير محتوى التعلّم الإلكتروني، وحلولها وبرمجياتها للإدارة المتكاملة للمواهب، والتي يؤكد «جليدهيل» قدرتها على تعزيز التقدّم المهني ورفع مستويات رضا الموظفين وإنتاجيتهم، وتطوير إمكاناتهم بالشكل الأمثل.
وقال جليدهيل: «في ظل ما تشهده تكنولوجيا الموارد البشرية من تطور سريع اليوم، تتجه الأنظار إلى الذكاء الاصطناعي والتعلّم الآلي اللذين يمثلان اثنين من أهم مواضيع الساعة في قطاعنا، بما يتضمن روبوتات الدردشة، التي تعتبر شكلاً من أشكال الذكاء الاصطناعي، وغدت من أهم التوجهات التي تحظى بإقبال شركات الموارد البشرية كوسيلة للإجابة عن الاستفسارات وإدارة عمليات التوظيف وغيرها».