دبي (الاتحاد)
أطلقت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، الدورة الثانية من برنامج «قيادات» والذي يستهدف تمكين قادة المستقبل وتأهيل الكوادر الحكومية وتزويدها بالمهارات والكفاءات التي تلبي تطلعات القيادة وتوجهات حكومة المستقبل.
ويشارك في البرنامج الذي يستمر من 17 سبتمبر2018 إلى 12 ديسمبر 2019 نخبة من مدراء الإدارات ورؤساء الأقسام في نيابة دبي والبالغ عددهم 15 منتسباً. حيث قام الدكتور علي بن سباع المري الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية بالترحيب بالمشاركين واستعراض أهم محاور البرنامج وأهدافه ومخرجاته، والتي تشمل محاور أكاديمية وعملية متنوعة منها «التوجهات الحديثة في استشراف المستقبل والتميز الحكومي» و«الطاقة الإيجابية ودورها في إسعاد الموظفين».
وقال المستشار عصام عيسى الحميدان، النائب العام لإمارة دبي: «إن أهم أسباب نجاح النيابة العامة هو اعتمادها على المخرجات الوطنية المتخصصة والكفؤة التي لها دور كبير في تحسين أدوات المنظومة القضائية والمؤسسية حتى باتت نموذجاً متفرداً في هذا الجانب، وزيادةً على ذلك، حرصها على توجيه كافة الأهداف والخطط نحو تعميق ثقافة الابتكار والإبداع في العمل بما يتناسب مع طموحات حكومة دبي وتحدياتها المستقبلية.
وفي ضوء إيماننا أن كل موظف هو «قائد» يبحث باستمرار عن فرص جديدة للتطوير والتنمية والإبداع، فإننا نحرص على إلحاق أعضاء وموظفي النيابة العامة لدينا في البرامج التعليمية التي تستهدف قادة المستقبل وذوي الفكر الواعد، من منطلق تعزيز الطاقات والقدرات القيادية وفق أفضل المعايير العالمية وتطبيقها في العمل كواقع ناجح أثبت قدرته على البقاء في المنافسة المحلية والعالمية».
وقال الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية:« لا يمكن التعامل مع متطلبات المستقبل بأدوات اليوم، وقد رسخت حكومتنا مفاهيم ونماذج استشراف المستقبل وتحديد ملامحه والتعرف إليها من خلال ما نصنعه ونعد له اليوم من إنجازات ومكتسبات، ونعمل من خلال برامج الكلية على إعداد كوادر مستقبلية مؤهلة لترجمة التوجهات الحكومية ورسم المسارات الجديدة بفضل ما تقوم به الكلية من جهود لتمكين وتأهيل الكوادر الوطنية وتزويدها بالمعارف والمهارات الجوهرية بما ينسجم مع تطلعات قيادتنا الرشيدة ورؤيتها المستقبلية»