دبي (الاتحاد)
ثمنت اللجنة العليا المنظمة للقمة العالمية للتسامح انضمام المزيد من الرعاة والشركاء لدعم فعاليات القمة العالمية للتسامح التي تقام برعاية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في قاعات مدينة جميرا دبي، خلال الفترة من 13-14 نوفمبر الجاري، تحت شعار «التسامح في ظل الثقافات المتعددة: تحقيق المنافع الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية وصولاً إلى عالم متسامح».
وتضم قائمة رعاة وشركاء الدورة الثانية من القمة «هيئة الطرق والمواصلات في دبي الشريك الاستراتيجي للقمة العالمية للتسامح ومبادرات المعهد الدولي للتسامح، بالإضافة إلى مكتب وزير التسامح، وزارة الداخلية، وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وزارة الموارد البشرية والتوطين، شرطة دبي، دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي، مؤسسة الإمارات للحلول العقارية، والشركاء الإعلاميين قطاع الإذاعة والتلفزيون في مؤسسة دبي للإعلام ومجموعة «ام بي سي» و«تيك توك»، في خطوة تؤكد مكانة ودور القمة.
وأكد الفريق سيف عبدالله الشعفار، وكيل وزارة الداخلية، حرص الوزارة على المشاركة الفاعلة في كافة المناسبات الوطنية وتعزيز شراكاتها المجتمعية مع كافة الوزارات والهيئات الحكومية والخاصة تعزيزاً للجهد الوطني في تدعيم مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة.
وثمن الدكتور حمد الشيخ أحمد الشيباني، العضو المنتدب للمعهد الدولي للتسامح في دبي، رئيس اللجنة العليا للقمة العالمية للتسامح، الدعم الكبير الذي توليه الجهات الراعية للقمة.
وقال أحمد سعيد المنصوري، المدير التنفيذي لقطاع الإذاعة والتلفزيون في مؤسسة دبي للإعلام: «إن الشراكة الإعلامية لفعاليات القمة العالمية للتسامح، تؤكد أهمية التعاون والتواصل الدائم بين مختلف المؤسسات والدوائر الحكومية».