رفضت الهند، اليوم الاثنين، الانضمام إلى اتفاق تجارة يضم خمسة عشر بلدا آسيويا بينها الصين.
وقالت الهند: إن الصفقة، قد تصبح أكبر اتفاق تجارة في العالم، ستضر بمزارعيها وشركاتها وعمالها ومستهلكيها.
ويضم اتفاق الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة كلا من: الصين واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلاندا وأعضاء رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تضم عشر دول.
وقال الأعضاء: إن الاتفاق سيُوقع العام القادم بعد أن توصلت الدول الخمس عشرة، دون الهند، إلى صفقة في بانكوك بشأن صياغة النص وقضايا فتح الأسواق.
وقالت الدول، في بيان، "على خلفية التغيرات السريعة في البيئة العالمية، فإن استكمال مفاوضات الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة سيظهر التزامنا الجماعي ببيئة مفتوحة للتجارة والاستثمار في أنحاء المنطقة".
وتركت الدول الأعضاء الباب مفتوحا أمام انضمام الهند في وقت لاحق، في حالة التوصل إلى حل لتحفظاتها على الاتفاق.
لكن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قال إنه أخذ في الاعتبار مصالح مواطنيه.
وقال مودي، خلال كلمة في بانكوك، بحسب مذكرة حكومية، "عندما أقيس اتفاق الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة من حيث تأثيره على مصالح جميع الهنود، لا أخلص إلى نتيجة إيجابية".
وأضاف "لا تعويذة غاندي ولا ضميري يسمحان لي بالانضمام إلى الاتفاق،" مشيرا إلى مقولة مأثورة منسوبة للمهاتما غاندي "أبي الهند" بضرورة أن ينصرف التفكير في مواضع الشك إلى الفئات الأفقر من المجتمع.